في دور الانعقاد التشريعي السادس لاعمال السنة الثالثة الجديد لمجلس الشورى القي الامير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نيابة علن الملك عبد الله خطاب الانعقاد السنوي الذي يضع امام المجلس السياسة العامة للدولة وجاء الخطاب امام اركان الدولة والحكومة في حضور القيادات العسكرية حيث اكد الخطاب الملكي ان المملكة العربية السعودية تعاملت في الماضي مع تطورات سوق النفط "بارادة صلبة" وستتعامل "بحكمة وحنكة" مع المستجدات الحالية بالنهج ذاته. وان ما "يحدث في سوق البترول العالمية من تطورات طارئة سببتها عوامل عديدة يأتي في مقدمتها ضعف النمو في الاقتصاد العالمي" التي ليست جديدة في سوق البترول". وشدد الخطاب الملكي على ان المملكة العربية السعودية ستبقى مدافعة عن مصالحها الاقتصادية ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني يراعي متطلبات رفاهية المواطن والتنمية المستدامة ومصالح أجيال الحاضر والمستقبل. واكد الخطاب ان سياسة السعودية مستمرة لمواصلة التطور الحقيقي وفق خطى موزونة تراعي متطلبات الاصلاح والقرارات الرشيدة يتم اتخاذها بعيدا عن العواطف وتصب في صميم مصلحة الوطن والمواطن". واشار الى التحديات الإقليمية "غير المسبوقة" التي تواجهها بلاده نتيجة لما حل بدول مجاورة او قريبة من أزمات حادة دفعتها إلى مستنقع الحروب الاهلية والصراعات الطائفية مؤكدا ان هذه التحديات تتطلب اليقظة والحذر والقيادة مدركة لها ولتداعياتها. وعلى اثر الخطاب الملكي ارتقع مؤشر سوق الاسهم السعودية قبل الاقفال بساعة مما اثر في ارتداد السوق وتعاملاته