المحكمة العليا الروسية تخفف الحكم على سوري متهم بدعم الإرهابالي شهر سجنا

قررت المحكمة العليا الروسية تخفيف عقوبة أوقعتها محكمة مدينة موسكو بالمواطن الروسي سوري المنشأ أمين الداغر.
وأدانته محكمة موسكو بتهمة التورط في تمويل الإرهاب وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 أعوام. وقررت المحكمة العليا تخفيف العقوبة إلى ثلاثة أعوام وشهر واحد. وعبر محامي المحكوم عليه عن رضاه بقرار المحكمة العليا.
وجاء داغر إلى روسيا في ثمانينات القرن العشرين. وتلقى علومه في أحد المعاهد الموسكوفية وتزوج ونال الجنسية الروسية. وتوجه داغر لممارسة نشاط تجاري ليعيل زوجته وطفليه في التسعينات وأصبح يتعامل مع مؤسسة غير مرخصة تدعى "حوالة". وكانت هذه المؤسسة تقوم بتحويل الأموال من روسيا إلى بلدان الشرقين الأدنى والأوسط. وتربص له أتباع أحد قادة الحركة الإرهابية الشيشانية علي موساييف في بداية عام 2007 ووجهوا له إنذارا ليسدد ديون أحد أقاربه بقيمة 100000 دولار أمريكي. واضطر داغر إلى بيع شقته لدفع المبلغ المطلوب للإرهابيين. وبعدما دحرت قوى الأمن عصابة علي موساييف انكشف أمر أمين الداغر، فاعتقلته الشرطة بتهمة معاونة النشاط الإرهابي.