فيما تناقش الخميس القادم المشروع بحضور الداعمين للعمل الخيري الإنساني جدة تشهد قريبا إنشاء أول قرية نموذجية للمكفوفين بطاقة 1000 فرد في وقت واحد الشربتلي

تعتزم جمعية أبصار الخيرية للتأهيل والإعاقة البصرية إنشاء أول قرية للمكفوفين سيطلق عيها مشروع قرية إبصار الخيرية للعناية بضعف البصر وإعادة التأهيل
وعبر العضو الداعم لجمعية إبصار الخيرية
نائب رئيس مجلس أمناء في مجموعة حسن شربتلي إبراهيم بن حسن شربتلي أن مشروع إنشاء قرية للمكفوفين يعد بادرة إنسانية تستحق منا ومن كافة شرائح المجتمع دعم مثل هذه المشروعات الخيرية الإنسانية التي تندرج في منظومة العمل الاجتماعي الهادف على تحقيق مبدأ الاستدامة في المشروعات الخيرية
وأضاف ان الجمعية دعت يوم الخميس القادم إلى تنظيم دورة العناية الاكلينيكية الخاصة بضعاف البصر لتسليط الضوء على مشروع قرية أبصار الخيرية التي تنظمها الهيئة العلمية لدورة ضعف البصر والرئيس التنفيذي لمصنع المكفوفين في نيوريوك
ولفت إلى أن أنشاء هذه القرية يأتي في أطار الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدا لعزيز بن احمد بن عبدا لعزيز رئيس جمعية إبصار الخيرية مشددا على أن هذه القرية وإنشاءها يندرج ضمن منظومة العمل الاجتماعي الذي يشارك فيه القطاع العام والأهلي ودعمه لبرامج المسؤولية المجتمعية
وبين أن قرية أبصار الخيرية ستكون تعد من القرى النموذجية التي تهدف إلى خدمة الأسرة والمجتمع و البيئة والصحة والشباب والشابات من الكفيفات والمكفوفين ، ويعمل على دعم هذه الشريحة اجتماعيا واقتصاديا
وأعلن المشرف العام على مؤسسة حسن عبدا لرحمن شربتلي الخيرية للمسؤولية الاجتماعية عبدا للطيف النقلي إلى أن المؤسسة ستبحث إمكانية المساهمة في هذه القرية خاصة وإنها دعمت الكثير من البرامج والدورات التي نظمتها جمعية ابصار مبينا أن الداعمين و القائمين على الجمعية سوف يستعرضون مشروع قرية المكفوفين التنموية والإنساني والصحية وأثره على المجتمع وتجارب المشاريع والبرامج المشابهة لذوي الإعاقة البصرية في أمريكا واستعراض فكرة الوحدة الصناعية ألتابعه للمشروع
من جهة أخرى قال الدكتور عبدا لعزيز ألراجحي رئيس مجلس إدارة شرق الأبيض المتوسط وإفريقيا لطب العيون وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة العمى أن قرية المكفوفين النموذجية بمحافظة جدة للعناية بضعف البصر وإعادة تأهيل وتوظيف المعاقين بصريا وتدريب وتعليم المختصين في مجالات الإعاقة الخيرية ستكون واحدة من أهم معالم مدينة جدة في العمل الإنساني
وأضاف أن القرية تتسع لنحو 1000 كفيف في وقت واحد وتتضمن مركز مؤتمرات ومعرض تجاري للمعدات والأجهزة التعويضية والبصريات ومركز أعادة التأهيل ومركز خدمات ضعاف البصر والرعاية الأولية للعيون والسكري ومركز للتدخل المبكر لرياض الأطفال ذوي الإعاقات البصرية ووحدة صناعية وحرفيين للتدريب الوظيفي للمعاقين بصريا على صناعة الملبوسات وأدوات التنظيف والمستلزمات المكتبية
ودعا كافة صناع القرار في القطاع الخاص ص والعمل الإنساني التطوعي دعم مثل هذه البرامج
من جهته أكد الأمين العام لجمعية أبصار الخيرية محمد توفيق بل وان الهيئة الاستشارية للمشروع انه سيتم تحديد أسماء المشاركين والشركاء الحقيقيين من اجل تنفيذ قرية المكفوفين بجدة في اقرب وقت .