آل طاوي يشيد بريادة جمعية الزواج بجدة بإطلاق حملة "زوجونا" الإلكترونية

أشاد مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله آل طاوي بالحملة الإلكترونية التي دشنتها الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة تحت عنوان "زوجونا" عبر حساب الجمعية تويتر (twitter) عبر حسابها @zawajeddah من أجل تزويج 200 شاب وفتاة.
وأعرب آل طاوي بتوظيف جمعية الزواج بجدة لشبكات التواصل الاجتماعية من أجل دعم الشباب والفتيات، واستقطابها لعدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة لحث المجتمع على التفاعل مع الحملة ودعمها.
وأوضح مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بأن جمعية الزواج بجدة تتميز بالأسبقية دائماً في أنشطة وبرامج مساعدات الزواج للشباب والفتيات، ومواكبتها مع روح العصر وتقنياته تسابق الزمن في كل لحظة من أجل خدمة المجتمع وفئة الشباب والفتيات على وجه الخصوص.
وأشار آل طاوي بأن القطاع الخيري بحاجة ماسة لتسويق برامجه الاجتماعية والتفكير خارج الصندوق عبر توظيف التقنية لخدمة المشاريع والبرامج الرائدة، مبيناً بأن التبرع الإلكتروني هو المستقبل والرافد المالي القوي للعمل الخيري والاجتماعي في السنوات القادمة.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم بأن الجمعية عملت على توظيف وسائل التقنية الحديثة لدعم تزويج 200 شاب وفتاة حيث أن قيمة السهم تبلغ 100 ريال، مبيناً بأن الحملة شهدت مشاركة عدد من الشباب والفتيات المتطوعين إلى جانب مشاركة العلماء والدعاة والرياضيين والفنانين وعدد من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية البارزة
وأضاف العثيم بأن هذه الخطوة تأتي ضمن سعي الجمعية لتيسير الزواج للشباب والفتيات وهي بذلك تخطوها خطوات ثابتة ومدروسة لخدمة الشباب والفتيات المقبلين والمقبلات على الزواج وتقدم لهم مساعدات مالية وعينية تشمل القروض الميسرة والزكاة إضافة إلى الأثاث والهدايا التي يحصل عليها العرسان، داعياً الموسرين وأهل الخير المساهمة في مسيرة الجمعية والإسهام في دفع عجلتها.
يذكر أن فضيلة الدكتور محمد العريفي دشن حملة "زوجونا" في تويتر (twitter) عبر حسابها @zawajeddah، حيث نصت تغريدته بقوله: "يا محبي إسعاد الآخرين.. حان وقت إدخال السرور: جمعية زواج الخيرية بجدة بحاجة دعمكم لتزويج 200 شاب وفتاة فرحتهم بعد العيد".
يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي جمعية متخصصة في كل ما من شأنه بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالية وخبرات سابقة إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.