الاستفادة من الخبرات في رعاية الأيتام وخدمات المستفيدين تعاون بين جمعية البر بجدة وجمعية البر بطبب ربيعة ورفيدة بعسير

قدمت جمعية البر بجدة خلاصة خبراتها وتجاربها في العمل الخيري وذلك خلال زيارة وفد جمعية البر الخيرية بطبب ربيعة ورفيدة بمنطقة عسير لمقر إدارة جمعية البر بجدة.
حيث أشاد الوفد بتجربة جمعية البر بجدة في مجال رعاية الأيتام والعناية بهم إلى جانب الخدمات التي تقدمها الجمعية لجميع الفئات المستهدفة.
وضم وفد جمعية البر الخيرية بطبب كلٌ من مدير عام الجمعية الأستاذ سمير بن أحمد العسيري، وأمين الصندوق الأستاذ محمد بن عبدالله آل سعد، وعضو مجلس الإدارة الأستاذ يحيى عبدالله آل مانع.
وكان في استقبال الوفد مدير عام الجمعية الأستاذ محمود بن عبدالله باقيس ثم قام الوفد بجولة على جميع إدارات الجمعية والاستماع لشرح وافي عن مهام وأعمال كل إدارة والتعرف على المشاريع التي تقوم به الجمعية،
واستعرضت الزيارة تجارب الطرفين في مجال نشر وتشجيع روح التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع وإيصال المعونات والصدقات والزكوات إلى المحتاجين من فئات المجتمع وآليات حصر الأسر والأفراد المحتاجين للرعاية وطرق مساعدتهم على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمشاركة مع الجهات الأهلية والحكومية في مساعدة منكوبي الكوارث والقيام بمشروعات موسمية خيرية والعمل على تأهيل الأسر المحتاجة بالتعاون مع المؤسسات المختصة.
وفي ختام الزيارة عبر الوفد عن سروره وإعجابه بهذه الزيارة، متمنين للجمعية مزيداً من التقدم والإزهار.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.