ضربة "ماسورة" تنتهي بجثة وقصاص

نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل قصاصاً بجانٍ سعودي بمنطقة الجوف، كان قد أقدم على قتل مواطن آخر، وذلك بضربه بماسورة حديدية على رأسه، مما أدى لوفاته. وتفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة بمنطقة الجوف، فيما يلي نصّه: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى}... الآية. وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. أقدم سعود بن خلف بن بركة العنزي -سعودي الجنسية- على قتل عبدالله بن سالم بن حمد الشمري -سعودي الجنسية- وذلك بضربه بماسورة حديدية على رأسه، مما أدى لوفاته. وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل تنفيذه حتى بلوغ القصّر من الورثة، وتكليفهم واتفاقهم مع بقية الورثة على المطالبة بالقصاص من الجاني، وأيّد الحكم من مرجعه، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت مطالبة الورثة باستيفاء القصاص من الجاني، وأيّد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني سعود بن خلف بن بركة العنزي -سعودي الجنسية- اليوم الخميس 23/ 7/ 1438ه بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.