ولي العهد يدشن الحملة الثامنة للسلال الرمضانية عن "شهداء الواجب"

دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء البارحة حملة صدقات السلال الرمضانية الثامنة عن شهداء الواجب، بحضور عدد من أبناء الشهداء الذين تشرفوا بالسلام عليه، ودار بينهم الحديث والملاطفة، ودعاهم سموه حين تدشين الحملة لمشاركته قص الشريط إيذاناً ببداية انطلاق الحملة في مساراتها كافة بمناطق السعودية.
واطلع ولي العهد على السلة الرمضانية ومحتوياتها من مواد غذائية ومتطلبات رمضان. بعدها قام أبناء الشهداء مع اللواء إبراهيم المحرج بتقديم إهداء لسمو ولي العهد، ثم استأذن سموه بأخذ الصور الجماعية والتذكارية والسلفي مع الأبناء الذين حثهم سموه على الجد والاجتهاد، وبكل الحرص الأبوي دعاهم ليكونوا أبطالاً نافعين ومؤثرين في مجتمعهم وخدمة دينهم ووطنهم، وأنهم أبناء الأبطال، وأنهم سيجدون من سموه كل الدعم و المساندة في نواحي حياتهم كافة.
وفي تصريح إلى وسائل الإعلام أكد المدير العام للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية، اللواء إبراهيم بن محمد المحرج، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، دشن حملة الصدقات عن الشهداء للمرة الثامنة على التوالي؛ إذ سيرت وزارة الداخلية 45 شاحنة، تمثل قافلة توزيع صدقات عن 148 شهيد واجب، بواقع 20 سلة عن كل شهيد، بإجمالي 2960 سلة، سائلين الله أن يكتب أجرها لشهدائنا وأولياء أمرنا الذين أمروا بها، وكل من قام عليها.
وتحتوي كل سلة على مواد غذائية متنوعة، روعي فيها أن تكون مما يُستهلك بشهر رمضان المبارك، ومن أجود الأنواع. وسيتم توزيع الصدقات عن الشهداء في 36 موقعاً من بين مدينة وقرية وهجرة على الفقراء والمحتاجين في جميع مناطق السعودية. وستقطع القافلة ما يربو على ثمانية آلاف كيلومتر عن طريق البر، وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك إن شاء الله. وقد تم التجهيز للحافلة منذ شهر، وسيرافقها ثلاثة ضباط و65 فرداً بشكل مباشر للإشراف الميداني على عملية النقل والتوزيع؛ وذلك عرفاناً وتقديراً لما بذله الشهداء من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي - رحمهم الله - , وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " .