تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهيئات والمؤسسات المماثلة في دول العالم احتفالها باليوم العالمي للتقييس، الذي صادف أمس، ويأتي هذا العام تحت شعار «المواصفات القياسية الدولية ضمان التغيير الإيجابي». وأكد الأمين العام لهيئة التقييس الخليجية نبيل بن أمين ملا في كلمته بهذه المناسبة، على دور التقييس في مختلف أوجه الحياة اليومية وأثره في تقدم وازدهار المجتمعات، مشيراً إلى أن المواصفات القياسية الدولية تمثل التوافق في الآراء بين الخبراء في العالم الذين يمثلون مختلف القطاعات الصناعية الرائدة كالطاقة وكفاءة استخداماتها إلى وسائل النقل، ونظم الإدارة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية والسلامة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويشاركون معارفهم لخدمة المصلحة العامة بهدف وضع مواصفات قياسية لخدمة الإبداع والابتكار في مختلف بلدان العالم، وتوفير قاعدة صلبة لبيئة أعمال مناسبة للحكومات والمجتمع الدولي لإحداث التغيير الإيجابي. ورأى أن رسالة اليوم العالمي للتقييس 2013 تؤكد أهمية المواصفات القياسية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المعاصرة من خلال مواءمة أفضل الممارسات والتوافق على مختلف المتطلبات والاشتراطات الفنية، وهو ما ينعكس إيجابياً على بيئتنا وتوفير بيئة عمل مناسبة للإبداع والابتكار، وينعكس على المستهلك بخيارات أكثر، وزيادة مستوى جودة المنتجات والخدمات وانخفاض الأسعار.