الأمير سعود بن نايف يتوسط متطوعي ومتطوعات حملة الشرقية وردية (تصوير: أمين الرحمن) الدمام – لمى القصيبي الملحم: «الشرقية وردية» كشفت على 6300 سيدة وشخصَّت 52 مصابة بالسرطان خلال 4 سنوات التركي: افتتاح مركز «مي الجبر» للكشف المبكر عن السرطان في فبراير أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعم كبير للقطاعات الصحية في جميع مدن المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص، وإنشاء المشاريع الصحية بمبالغ كبيرة وعلى أعلى المستويات خدمة للمواطنين، وتقديم الرعاية الصحية لهم من قبل كوادر طبية مؤهلة. وأوضح خلال تدشينه في فندق الشيراتون بالدمام أمس، حملة «الشرقية وردية 5» التي تنظمها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، بحضور مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور صالح الصالحي وعدد من المسؤولين، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي في محافظات المنطقة ساهم في سرعة إخضاع الحالات المصابة للعلاج المبكر في المستشفيات المتخصصة؛ مما أدى إلى ارتفاع نسبة الشفاء، مقدماً شكره لجميع من شارك في هذه الحملة الخيِّرة من متطوعين وعاملين. فتيات يطلقن البالونات خلال تدشين أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بالدمام أمس، حملة «الشرقية وردية 5» ( تصوير: أمين الرحمن) من جهتها، ذكرت رئيسة حملة الشرقية وردية ورئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة فاطمة الملحم، أن حملة «الشرقية وردية» خلال انطلاقها في السنوات الأربع الماضية قامت بفحص 6300 سيدة وشخصت 52 سيدة مصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة شفاء تصل إلى 90%، مشيرة إلى أن الحملة الأولى انطلقت في العام 2009م بالكشف عن 700 سيدة، وفي عام 2012م قفز العدد إلى 2751 سيدة، وهذا دليل على أن الحملة أثبتت وجودها في المجتمع، وتمكنت من رفع نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع، وأضافت «نحن مجتمع محافظ لم يعتد على الكشف إلا حين يمرض، وكان هدفنا كسر هذا الحاجز عبر الكشف المبكر لاكتشاف المرض في مراحله الأولى». وأرجعت ارتفاع أرقام نسب الشفاء من سرطان الثدي في المملكة إلى زيادة الوعي بالفحص المبكر، وأضافت «السرطان مرض الحضارة، وبالتالي هو موجود، ونحن دورنا التوعية للكشف المبكر عنه وليس منعه، والمريضة يجب أن تمر عليها خمس سنوات ليخلو جسمها من المرض حتى يمكن أن يقال إنها شفيت تماماً». إلى ذلك، شدد رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز التركي، على أهمية التعاون للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع للتوعية ومحاربة سرطان الثدي. وكشف عن افتتاح مركز مي الجبر للكشف المبكر عن السرطان في شهر فبراير 2014م، مبيناً أن المبنى يتكون من دورين، مساحة كل منهما 450 متراً مربعاً، للكشف فقط عن جميع أنواع السرطان، وأضاف «سبق أن قدمت هيئة المدن الصناعية أرضاً بمساحة 6 آلاف متر مربع لإنشاء المشروع الخيري في المدينة الصناعية الأولى بالدمام». يذكر أن حفل الافتتاح صاحبه معرض تثقيفي ضم أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة في المجال الصحي.