أهدي هذه القصيدة لأخي عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز ملاحظة: ليس عندي مشكلة مع الأسماء المستعارة على إطلاقها، وإنما مشكلتي مع من يسيء لخلق الله ويفتري عليهم بالأكاذيب، ويختبئ تحت اسم مستعار، وهؤلاء هم من وصفتهم بخفافيش الأسامي المستعارة - يشهد الله يا خفافيش الأسامي المستعاره ليل سود قلوبكم ضاع فْ نهاره إن نزل للقاع فَ انتم وحْل رِجْلَهْ ما يعيب الغيث يا قاع انحداره ساقيٍ من هو يواجه في طريقه طيّبٍ كان أو ردي مكْمل مساره يشهد الله صدْق ما يأتي في قولي وكان أنا كاذب فكيف أتوقّى ناره *** تسعة أعوام عليها فوق خمسه وهو رفيقي وصاحبي وامشي جواره بحر في التاريخ متمكّن في سرْده وفي علوم الدين علْمَه به غزاره ما لقيته غير للمحتاج فزعه وللمريض علاج ولربْعه مناره ما لقيته غير بر لوالدينه لْبِر فهد فْ ظهر أبو تركي إشاره كم كفَل عبدالعزيز من اليتامى كم فرَج من كرْب من غير استشاره كم مسَح من دمع كم رد ابتسامه كم أعاد لشيخ مغبونٍ وقاره كم عتَق أرقاب كم ذلّل صعايب كم رفَد معْسِر واقاله من عثاره كم بذَل للدين من جهْد وعطايا كم عطَت يمناه ما تجهل يساره لَه علَي أفضال ما ألحق جزاها سرمدٍ غَرْسَه في عمري واخضراره لَه خطايا ومَن بِنا ما له خطايا وشوْف عيني طول سَجْدَتْه.. اعتباره يرتجي عفو الغفور لجَمّ ذنبه ودمعِتَه تسبق عبارات اعتذاره هذا علمي بَه وما شفْتَه بعيني في رخا وشدّه وفي كسْب وخساره يا رفيقي ويا صديقي ويا بْن عمّي يا كريم النفس يا عفّ العباره أسألك بالّي نصر جدّك وعَزّه واصطفاه بمُلْك عن حق وجداره ومن حباه بْهيبة وتقوى واْمانه وبْدَها وبْعفو.. أسباب انتصاره ومن حبا فهد بطباعة خير كتْبه وخدمة البيتين تأمين وعَماره احبس أمطارك عن القاع الخبيثه واحرم الأنجاس من مس الطهاره وكان كثْرَت في الظهَر شدّة طعونك فاعلم انّك يا بْن عمّي في الصداره