قالت مصادر بصناعة النفط إن بدء تشغيل المصفاة النفطية لأرامكو السعودية في جازان التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا سيتأخر ستة إلى 12 شهرا نظرا لتأخر أعمال بنية تحتية مرتبطة بالمشروع عن الجدول الزمني المحدد إضافة إلى أنه لم يتم بعد ترسية عقد بناء المحطة التي ستمد المصفاة بالطاقة الكهربائية. وقال مصدر مطلع "البنية التحتية ليست جاهزة…سيحاولون اللحاق بالخطة لكن أعتقد أن ذلك سيتأخر لأكثر من ستة أشهر." وفي نوفمبر تشرين الثاني وقعت أرامكو السعودية صفقات بقيمة نحو ستة مليارات دولار لمشروع المصفاة الذي يأتي في إطار خطط لبناء مدينة صناعية لإنعاش تلك المنطقة المجاورة لليمن. وكان من المنتظر استكمال المجمع في أواخر 2016 لكن التأخر في إعداد مناطق الميناء اللازمة لاستقبال معدات أخرى تصل بحرا عرقل التقدم في أجزاء أخرى من المشروع. وقال مصدر ثان إنه حتى إذا تم التغلب على المشكلات التي تؤخر أجزاء أخرى من المشروع فلن تتمكن المصفاة من بدء التشغيل في أواخر 2016 نظرا لعدم ترسية عقود بناء محطة الكهرباء. وقالت المصادر إن التأخير قد يمتد لما بين ستة و12 شهرا. وامتنعت أرامكو عن التعليق. وستعالج المصفاة خام النفط الثقيل والمتوسط لتحويله إلى 75 ألف برميل يوميا من البنزين و250 ألف برميل يوميا من وقود الديزل منخفض الكبريت. ومن بين منتجات المصفاة أيضا غاز البترول المسال والكبريت والأسفلت. ودعت أرامكو الشركات لتقديم عروض لبناء محطة الكهرباء المقرر أن تبلغ طاقتها 2400 ميجاوات. ومن المقرر إغلاق باب تلقي العروض في منتصف أغسطس آب لكن بعض المصادر تتوقع تمديد المهلة بسبب شهر رمضان. الرياض | رويترز