المقهوي ل الشرق: سنحقق أمنية الملك.. و«زين» ليس النهاية

وصف لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفتح حسين المقهوي فوز فريقه بلقب دوري زين للمحترفين بالمستحق عطفاً على ما قدَّمه من نتائج مميزة ومستويات عالية هذا الموسم، وقال المقهوي ل»الشرق»: «الإنجاز لم يأت من فراغ، بل من جهد كبير بُذل من جميع الفتحاويين الذين رفضوا إلا أن يُترجموا كل هذه الجهود بتحقيق اللقب، وهو ما حدث قبل جولتين من نهاية المسابقة، معرباً عن سعادته بالإنجاز، متطلعاً لمواصلة المسيرة في المشاركات المقبلة.
ونوَّه المقهوي بجهود أعضاء الشرف ومجلس الإدارة والجماهير، مؤكداً أن اللقب جاء تتويجاً للخطط المدروسة والعمل الكبير من الإدارة التي عملت في صمت وكان لها هدف محدد منذ بداية الموسم وهو تحقيق آمال وتطلعات محبي النادي بتحقيق إنجاز يكمل المسيرة المميزة للفريق في المواسم الماضية، مرجعاً ما تحقق إلى العمل الجماعي والاستقرار الإداري والفني وتدعيم الفريق بمحترفين أجانب على أعلى مستوى، إضافة إلى لاعبين محليين حسب الحاجة، مضيفاً أن كل هذه العوامل ساهمت في خطف اللقب مبكراً، كما أشاد بمجلس الإدارة وحرصه على تهيئة الأجواء الملائمة للاعبين بصرف الرواتب والمكافآت أولاً بأول.
ورفض المقهوي أن يكون فريقه حقق لقب الدوري بالصدفة، مستغرباً حملات التشكيك في أحقية الفتح باللقب، مؤكداً أن الإنجاز مستحق وجاء تتويجاً لجهود الإدارة والعمل الكبير من الجهازين الإداري والفني، وعطاء اللاعبين وإصرارهم على إسعاد جماهيرهم بإنجاز تاريخي، وأوضح: تكللت تلك الجهود ولله الحمد بتتويج الفريق بطلاً للدوري، وكان ردنا عملياً في المستطيل الأخضر، والبطولة تحققت بتضافر جميع الجهود، ومنذ البداية كانت الرغبة كبيرة في تحقيق إنجاز جديد للنادي»، مشيداً بالجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال، مؤكداً أنه قام بعمل كبير، وكان لتوجيهاته السديدة داخل الملعب وقراءته الجيدة للمنافسين دور كبير في كل ما تحقق من انتصارات، معتبراً في الوقت نفسه أن الاستقرار الإداري والفني والوقفة الصادقة من أعضاء الشرف لعبت دوراً في كل ما حققه النادي هذا الموسم من إنجاز كبير.
وعن مواجهة الأهلي التي حسم خلالها الفريق اللقب، أوضح: المباراة لم تكن سهلة كونها أمام فريق صعب المراس، ولكن استعددنا لها بالشكل المثالي، وتم تحضير الجميع نفسياً لهذا اللقاء، وبالثقة والإصرار حسمنا الموقف لصالحنا وتوجنا باللقب قبل جولتين من نهاية المسابقة، معتبراً أن الحصول على البطولة ليس النهاية، والطموحات كبيرة لمواصلة المسيرة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأدية الأبطال، مشيراً إلى أن الفتح عندما صعد إلى منصة التتويج بحصوله على المركز الثالث في هذه المسابقة الموسم الماضي، تمنى الملك عبدالله أن نحقق الذهب وهو ما نسعى إليه حالياً، مشدداً على حرص اللاعبين على إكمال فرحة جماهيرهم بالحصول على لقب مسابقة كأس الملك للأبطال وإثبات أن ما تحقق في الدوري لم يات بضربة حظ، معرباً عن شكره وتقديره لجماهير الفتح التي لم تبخل عليهم بالدعم والمؤازرة وكان دورها كبيرا في تميز الفتح وتفوقه على جميع الأندية.