انتخب الملتقى الخليجي للمحامين والقانونيين، رئيس اللجنة الوطنية للمحامين الدكتور إبراهيم الغصن رئيساً لاتحاد المحامين الخليجيين، لترأس المملكة أول اتحاد خليجي للمحامين. وشهد الملتقى الذي اختتم فعالياته مساء أمس في مسقط عاصمة سلطنة عمان اختيار نقيب المحامين الكويتيين خالد بن حسن الكندري أميناً عاماً للاتحاد واختيرت الكويت مقراً للاتحاد. وكشف الدكتور إبراهيم الغصن ل «الشرق» عن أنه سيتم الرفع لمجلس التعاون الخليجي لتخصيص ميزانية للاتحاد، مبيناً أنه سيتم خلال ثلاثة أشهر تحديد المقر في الكويت وموعد الاجتماع المقبل، موضحاً أن كل دولة شاركت بمرشحين في الاجتماع الذي شهد عملية الانتخاب. وأبان الغصن أن الملتقى قرر وضع تنظيم مشترك للمحامين الخليجيين لا يتعارض مع أنظمة كل دولة، ويكون بمثابة الرابط بين كل محاميِّ دول الخليج العربي، كما قرر تفعيل اتحاد المحامين الخليجيين وانتخاب رئيس وأمين عام له وتحديد مقر دائم وميزانية وآلية عمل. ونفى الغصن وجود أي امرأة في الاتحاد في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الملتقى الذي حمل شعار «نحو دعم وسيادة القانون» واستضافته جمعية المحامين العمانيين واستمر لمدة يومين بإشراف الأمير الدكتور بندر بن سليمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس فريق التحكيم السعودي الرئيس الفخري لمركز التحكيم الخليجي، خصص جلسة خاصة لمناقشة هموم المحامية الخليجية، قدمت من خلالها المحامية عائشة الطميجي التجربة الإماراتية، فيما تولت المحامية غادة درويش التجربة القطرية، وكانت التجربة الكويتية حاضرة من خلال المحامية ليلى الراشد. ولفت الغصن إلى أن الوفد السعودي شكل نصف الحاضرين في الملتقى وشارك بفاعلية من خلال ترأسه لثلاث جلسات من أصل ست في الملتقى.