الجنادرية: زوار «بيت الشرقية» يتحدَّون الغبار ويستمتعون بالقهوة الشعبية

تحدى زوار الجنادرية 28 الأجواء السيئة والغبار الذي يضرب معظم مناطق المملكة، وتوافدوا لزيارة أجنحة بيت الشرقية « بيت الخير» للتعرف على تراث المنطقة الشرقية الأصيل، فيما أعاد المقهى الشعبي «أحد الأجنحة» التي يضمها بيت الشرقية زواره للماضي العريق، حيث الجلسات الخشبية والأسقف المصنوعة من السعف وجذوع النخيل.
الغبار وتحدي الزوار
وقف زائرو بيت الشرقية في مهرجان الجنادرية موقف تحدٍ كبير تجاه موجة الغبار التي ضربت سماء الجنادرية يوم أمس الأول، إذ استقبل بيت الخير زواره الذين اطلعوا على ما يحتويه من أقسام متعددة تمثل البيئة الصحراوية والبحرية والزراعية تمثل أجزاء المنطقة الشرقية المتنوعة كما أطلع الزوار على الأقسام المختلفة مثل بيت البيعة الذي بويع فيه الملك عبدالعزيز- يرحمه الله- من أهالي الأحساء، وسوق القيصرية ومسجد جواثا وجبل قارة والبيت التقليدي.
وأثنى الزوار على ما يقدمه بيت الخير من تاريخ وأصالة لجزء غالٍ من أجزاء المملكة .
ويفتح بيت الخير أبوابه ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً لاستقبال الزوار خلال الفترة المخصصة للعزاب التي تنتهي اليوم الأحد وتبدأ الفترة المخصصة للعائلات ابتداءً من يوم غد الإثنين وتستمر لمدة 12 يوماً يستقبل خلال مهرجان الجنادرية العائلات بالإضافة لبدء المشاركات النسائية في المهرجان وكذلك في
المقهى الشعبي
وأعاد المقهى الشعبي «أحد الأجنحة» التي يضمها بيت الشرقية زواره للماضي العريق إذ يتوسط ساحته الرئيسة سقف من جذوع النخل والسعف، ويجلس زوار البيت على الكراسي الخشبية لتناول شاي الجمر وأنواع أخرى من المشروبات الساخنة مطلين على البحيرة التي يتوسطها المركب البحري مستلهمين حياة أهالي الشرقية قديماً وكيف كانوا يقضون يومياتهم مع تداخل أصوات أهازيج بحرية يشدو بها» النهام»، وفي وسط المقهى يقف ثلاثة» قهوجية» يرتدون الزي القديم يلبون طلبات رواد المقهى من زوار بيت الخير .
وقال القهوجي أحمد « نجد إقبالا كبيراً على المقهى ونقوم بتقديم الشاي والقهوة بطريقة تقليدية في أجواء تراثية حيث يتوافد أكثر من ألف زائر يوميا للاستمتاع بشرب الشاي المجهز بطريقة وفق مقادير ومقاسات مقننة تعطي لعشاق الشاي متعة في تذوقه» .
صانع “المديد" يؤدي عمله
نجار يصنع نماذج لسيارات مصغّرة
واجهة بيت الشرقية تعبّر عن المعمار التقليدي القديم
مجلس المنزل.. وفي الجدران تظهر “الروازن" لوضع التحف
المقهى الشعبي يستضيف الزوار ويقدم الشاي الريفي
فن الزخرفة بالخشب يقدمه أحد المشاركين في بيت الشرقية (الشرق)