يعالج مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حوالي 60% من حالات أورام الأطفال في المملكة، بالإضافة إلى بعض الأطفال المصابين بالسرطان من دول المنطقة، فيما استقبلت العيادات الخارجية خلال العام الماضي 2012م أكثر من 24 ألف زيارة، وتم تنويم 1200 حالة لتلقِّي الرعاية الطبية اللازمة. وقال استشاري أمراض الدم والمدير التنفيذي للمركزالدكتورعبدالله الجفري خلال فعاليات اليوم التوعوي السنوي لسرطان الأطفال الذي نظمه قسم التثقيف الصحي بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، إن برنامج زراعة خلايا الدم الجذعية للأطفال بالمركز، يُعد من أكبر البرامج المعترف بها في سجل زراعة خلايا الدم الجذعية الأمريكي العالمي، وما زال ضمن مراكز الصدارة في هذا المجال بإجرائه 147 عملية زراعة للأطفال في العام الماضي 2012م. وأشار إلى إحراز المركز نتائج متقدمة في البرامج العلاجية التي تشمل العلاج الكيماوي والإشعاعي والجراحي وزراعة الخلايا الجذعية ببلوغ نسبة شفاء المرضى 80%، والتي تضاهي النتائج التي توصّلت إليها المراكز العالمية المعروفة في هذا المجال. إلى ذلك شهد اليوم التوعوي فعاليات تهدف إلى زيادة وعي المرضى الأطفال ومرافقيهم حول مرض السرطان وسبل علاجه والاحتياطات اللازم اتباعها أثناء العلاج، استمرت 3 ساعات واشتملت على ألعاب ومسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا بمشاركة نادي التثقيف الصحي من جامعة الملك سعود، إضافة إلى إقامة عدد من الأركان التوعوية التي شملت قسم التثقيف الصحي، ونادي التثقيف الصحي، وركناً حول الصحة والغذاء، وركناً للتوعية بمحاربة الجراثيم، بالإضافة إلى ركن الطبيب الصغير وأركان ترفيهية أخرى. كما حضرت خلال الفعاليات فرقة ترفيهية أدت مشهداً مسرحياً تعليمياً للأطفال إلى جانب بعض المسابقات للترويح عن الحضورمن المرضى ومرافقيهم.