شدد مديرعام الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور علي الشمري على أهمية المختبرات الطبية وبنوك الدم التي تمثل ركيزة أساسية للخدمة الصحية الطبية، وذلك من خلال متابعة كثير من الحالات المرضية التي تتطلب خدمة مخبرية صحيحة ودقيقة وفي الوقت المناسب. جاء ذلك خلال الاجتماع السابع لمديري المختبرات وبنوك الدم بالمناطق والمحافظات الصحية الذي عقد بالرياض خلال اليومين الماضيين وافتتحه وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور عبدالعزيز الحميضي بالإنابة عن نائب الوزير للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي. وأشار الدكتور الشمري إلى أن طب نقل الدم هو أيضا ركيزة أخرى أساسية للخدمة الصحية ، فتوفر الدم المناسب الآمن هو شعار دائم لبنوك الدم وتحقيق هذا الشعار يتطلب منظومة عمل متكاملة وفق أسس علمية معتمدة وسلسلة متواصلة ومترابطة كل منها له من الأهمية ذاتها ، تبدأ من الاختيار الصحيح للمتبرع السليم ويمر بعده مراحل كلها تهدف إلى توفر الدم بأعلى مستوى من المأمونية مع تطبيق معايير الجودة على جميع المراحل وصولاً إلى وريد المريض . وأكد على أن منظومة العمل وما يبذل بها من جهود مضاعفة سوف تهدم بسهولة إن لم يكن هناك جدية ومهنية من أي موظف يعمل بهذه الدائرة، ما قد ينعكس سلباً على كامل المنظومة . فيما أكد وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور عبد العزيز الحميضي على أهمية الدورالكبير الذي تقوم به مختبرات وبنوك الدم، مثمناً جهود العاملين فيها لتقديم أفضل الخدمات الصحية والطبية في جميع محافظات ومناطق المملكة. يذكر أن اجتماع مديري المختبرات وبنوك الدم بالمناطق والمحافظات الصحية السابع شهد عديداً من المحاضرات وأوراق العمل التي تم مناقشتها، أبرزها محاضرة بعنوان الهيكل التنظيمي للإدارة العامة والمقترح لإدارات المختبرات الطبية وبنوك الدم بالمناطق والمحافظات ، ومحاضرة بعنوان تجربة المختبر الإقليمي بالرياض عن ربط الشبكة بالقطاعات الصحية الأخرى .