تسبب عدم الحصول على حجز وازدياد أعداد المسافرين وعدم زيادة الرحلات إلى تأخر عدد من المسافرين في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وعدم الانتظام مع بدء أول أيام الفصل الدراسي الثاني أمس. وقال سعيد علي العمري، إنه أتى للمطار لوداع ابنته المغادرة للمدينة المنورة التي لديها ابنة تدرس في الصف الأول الابتدائي، مرجعا تأخرها لعدم الحصول على حجز عودة من الرياض إلى المدينة منذ ثلاثة أسابيع عبر الخطوط الجوية السعودية، مضيفا أن ذلك تسبب في غياب ابنتها عن اليوم الأول للدراسة. وطالب بتنظيم الرحلات وزيادتها خصوصا في أيام الإجازات، خصوصا وأن السفر عن طريق البر بعيد جدا ويحتاج قطع ما يقارب ألف كيلومتر. أما سعيد الغامدي، فذكر أنه يرغب السفر إلى مدينة أبها، ووضع على قائمة الانتظار، مبينا أنه تواصل مع موظفي الخطوط السعودية قبل يومين ولم يحصل على حجز لازدحام الرحلات المتجهة من الرياض إلى أبها، مبينا أنه لا يستطيع السفر براً لطول المسافة ومعاناته من مشكلة صحية. وأضاف «أعتقد أن سبب الضغط على الرحلات هو انتهاء الإجازة وعودة الأهالي إلى مناطقهم، ويجب على الخطوط السعودية زيادة الرحلات، خصوصا وأن الأيام السابقة شهدت العودة إلى المدارس بعد الإجازة». وطالب عبدالله حمود، بدخول خطوط طيران قادرة على حل أزمة التكدس في المطارات، وأضاف «سمعنا بدخول الخطوط القطرية وطيران الخليج، والقطرية تنقل من القصيم إلى مناطق أخرى ولم تحل مسألة عدم وجود حجوزات». وتابع «في الباحة مثلاً لا تستطيع الحصول على حجز قبل أربعة أشهر خاصة في أوقات الصيف، وهناك مرضى ومن لديهم مواعيد مهمة». وأوضح ناصر النعيمي، أنه تأخر عن رحلته المتجهة إلى جدة، وأضطر للحجز انتظار، مؤكدا صعوبة الحصول على حجز خلال أيام الإجازات. أما أحمد الهروش، فقال إنه يعمل معلماً في المنطقة الشرقية، وكان يزور أسرته في جازان، مبينا أنه لم يحصل على رحلة من جازان إلى الدمام، واضطر للحجز من جازان إلى الرياض ومن الرياض إلى الدمام، وأضاف «الرحلة كانت مؤكدة قبل يوم وعند وصولي إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض تفاجأت بإلغاء الحجز، وأنا أنتظر منذ السابعة ولم أحصل على رقم الصعود إلى الطائرة، ولو علمت أن هذا سيحدث لسافرت عبر القطار من الرياض إلى الدمام ووصلت بدلا من الانتظار الطويل، حيث تأخرت عن عملي بسبب الرحلة»، مطالباً بزيادة عدد الرحلات من الرياض إلى الدمام والعكس إلى سبع رحلات يومياً.