قال نائب وزير الإسكان عباس بن أحمد هادي إن استراتيجية الوزارة ستتواصل لتيسير حصول المواطن على المسكن الذي يناسبه. وعبر هادي عن امتنانه للثقة الملكية الكريمة بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) بتعيينه نائبا لوزير الإسكان. وعد ثقة خادم الحرمين الشريفين شرفا وتاجا على رأسه يعتز به وهو تكليف ومسؤولية عظيمة سائلا الله تعالى التوفيق والسداد. وقال لقد أمضيت في وزارة الإسكان عاما كاملا شهدت خلاله الوزارة دعما غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ما عزز عمل الوزارة في سعيها نحو تنظيم سوق الإسكان ورفع كفاءته واستقراره وسعيها نحو توفير السكن المناسب للمواطنين في جميع مناطق المملكة. وقال إن هذه أمانة حملني إياها ولاة الأمر حفظهم الله، وقال إن وزارة الإسكان ستواصل نشاطها في إنشاء الوحدات السكنية ضمن مشروعات تشمل كل المناطق بالتزامن مع إكمال إعداد الاستراتيجية الوطنية للإسكان المنظمة للقطاع بشكل شامل. وثمن عاليا دعم ومتابعة وزير الإسكان شويش بن سعود الضويحي وحرصه وتوجيهه في تحقيق أهداف الوزارة، سائلا المولى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. سيرة ذاتية ولد عباس بن أحمد هادي في الطائف عام 1385 ه وتلقى تعليمه فيها. ثم انتقل منها إلى المنطقة الشرقية سنة 1402 ه لإكمال دراسته الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تخرج فيها عام 1407 ه حاملا درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية. عمل بعد التخرج في مصفاة ينبع للبترول التابعة لشركة أرامكو السعودية وتدرج في عدة من الوظائف الفنية والإدارية إلى أن انتقل إلى مصفاة الرياض عام 1425 ه ليتولى فيها عدة من المهام الإدارية وقد اكتسب خلال عمله في شركة أرامكو خبرة واسعة في إدارة المشروعات التي تتطلب سرعة عالية في التنفيذ. انضم المهندس عباس هادي إلى وزارة الإسكان في منتصف عام 1432 ه معارا من شركة أرامكو السعودية ليعمل مستشارا لوزير الإسكان وقد تولى خلال هذه الفترة عدة من المهام، منها الإشراف على وكالات الوزارة إلى أن تم تعيينه نائبا لوزير الإسكان. حضر كثيرا من الدورات والمؤتمرات الفنية والإدارية داخل المملكة وخارجها وشارك حالياً في كثير من البرامج التطويرية ويشارك في عضوية عدة لجان.