تنظم الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم مراسم سحب قرعة منافسات كأس العرب لكرة القدم 2012م في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم بفندق انتركونتننتال بجدة. ويشارك في البطولة التي تقام في مدينتي جدة والطائف خلال الفترة من 22 يونيو حتى السادس من يوليو المقبلين 12 منتخبا سيتم توزيعهم إلى ثلاث مجموعات، والمنتخبات هي: السعودية، الإمارات، البحرين، السودان، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، واليمن. وكان مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الهولندي فرانك ريكارد قد اختار تشكيلة خلت من الأسماء المعروفة، ما أثار ردود فعل كبيرة حول هذه التشكيلة، حيث انتقد عدد من المدربين والخبراء اختيارات المدرب الهولندي، واصفين التشكيلة بالمتناقضة، مستغربين تجاهل عدد من الأسماء الشابة التي قدمت مستويات جديدة أمثال هتان باهبري، أيمن فاضل، معن الخضري، ياسر الفهمي، عوض خميس، حمد الحمد، متسائلين في حديثهم ل»الشرق» عن جدوى ضم اللاعب عبداللطيف الغنام. وضمت تشكيلة المنتخب ثلاثين لاعبا، وهم: حسين شيعان، خالد شراحيلي، أحمد الكسار، فهد الثنيان، سلطان البيشي، عبدالله شهيل، خالد الغامدي، عقيل بلغيث، محمد عيد، أحمد عكاش، منصور الحربي، يحيى المسلم، حسن خيرات، عبداللطيف الغنام، ربيع الموسى، محمد أبوسبعان، فهد الحمد، إبراهيم غالب، حمدان الحمدان، عبدالمجيد الرويلي، خالد الزيلعي، يحيى الشهري، محسن العيسى، عبدالرحيم الجيزاوي، زامل السليم، عيسى المحياني، ربيع السفياني، محمد السهلاوي، سعود حمود ومختار فلاتة. واكد المدرب الوطني جاسم الحربي أن الهدف من اختيار هذه الأسماء واضح ويدل على تخبطات كبيرة، وتساءل: «لا أعلم هل هي استراتيجية بناء ام إن الأسماء تم اختيارها لتحقيق البطولة؟»، مشدداً على ضرورة تشكيل لجنة من الخبراء مهمتها متابعة اللاعبين وتقييمهم حتى يتم اختيار من يستحقون الانضمام للمنتخب الوطني. وفيما أبدى الناقد الرياضي غرم العمري تحفظه على التشكيلة الجديدة للمنتخب، أكد الكاتب والناقد الرياضي الدكتور مدني رحيمي أن التشكيلة متناقضة وغير واضحة، فلاعبو الخبرة الذين تم اختيارهم ليس في مستوى التطلعات، وهناك من هم أفضل منهم في مراكزهم، مستدلا باستدعاء حراس مرمى لم يشاركوا كأساسيين مع أنديتهم، مطالبا بضرورة مناقشة المدرب حول أسباب اختياره لهذه الأسماء لوجود تناقضات كبيرة في طريقة الاختيار. ورأى اللاعب الدولي السابق والمحلل الكابتن حمزة إدريس أن المدرب الهولندي جانبه الصواب في طريقة الاختيار، وقال « كنت أتمنى أن تحوي التشكيلة لاعبين تحت سن 23 سنة ليكون منتخبا للمستقبل وبالتالي تعد هذه البطولة خير استعداد لهم للاستحقاقات المقبلة»، مؤكداً على أن المهم ليس تحقيق بطولة العرب بل بناء منتخب المستقبل، مشيرا إلى أن التشكيلة أغفلت كثيرا من الأسماء التي برزت مع أنديتهم من الشباب، وأستقطبت لاعبي الخبرة كعبداللطيف الغنام وعيسى المحياني رغم أن الأولوية يجب أن تكون للاعبين الصغار البارزين .