أحالت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أمس، حادثة موت الطفلة ريماس البصيري، إلى اللجنة الطبية الشرعية. وستنظر اللجنة في الدعوى التي تقدم بها والدها واتهم فيها نقص الكادر الطبي في مستشفى القطيف المركزي، وأطباء من مستشفى الدمام المركزي بالتسبب في وفاتها بعد ساعات من تعرضها لحادث سير على طريق الدمامالجبيل السريع، ونقلها لمركزي القطيف لتلقي العلاج. وقال والدة الطفلة ريماس ل«الشرق» أمس، إنه تلقى استدعاءً عن طريق الهاتف من المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وتوجه بعد ذلك فوراً للجهة المختصة، التي أخبرته بأن القضية في طريقها الآن إلى اللجنة الطبية الشرعية لحسم الدعوى فيها. وأوضح البصيري أن صحة الشرقية طلبت منه أسماء المدعى عليهم من جديد، مشيراً إلى أنه جدد اتهامه إلى نقص الكادر الطبي، وبعض الأطباء في مركزي القطيف ومركزي الدمام، بالتسبب في وفاة ابنته، وكذلك اتهم قسم الإسعاف بتعريض حياة زوجته التي أصيبت في نفس حادث السير للخطر، وذلك بسبب نفاد الأوكسجين من سيارة الإسعاف في منتصف الطريق أثناء نقلها من مركزي القطيف إلى أحد مستشفيات مدينة الجبيل.