استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية عبدالله اللحيدان الحادث الإجرامي الذي قامت بتنفيذه «عناصر من الفئة الضالة في اليمن باختطافها نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي».مطالباً المختطفين بالتوبة والعودة إلى الله. ووصف هذا العمل بالاعتداء الآثم ، الذي نهى الله عباده عنه، وقال إن من قاموا بهذا العمل عملوا بقواعد الشيطان، وتلبسوا فتنته، واقترفوا ما يرضيه لتحقيق غاياتهم، مقتفين سنن الشيوعية التي تجعل الغاية تبرر الوسيلة، معرضين عن القاعدة الشرعية التي تجعل للوسائل حكم الغايات، فاقترفوا جرائمهم، مطالباً بعدم الانخداع بما يدعونه. وأضاف في تصريحات صحفية، أن هذا الحادث وما صدر من مرتكبيه من مطالبات بشأنه يؤكد ما قاله العلماء الربانيون في هذه الفرقة الخارجة، وقد أفتوا بضلال معتقدهم وفساد منطلقهم، والتحذير منهم وكشف باطلهم كي لا ينخدع الناس بما يتشدقون به من زخرف القول في بياناتهم، ولذلك فإن الاختطاف الذي وقع منهم جريمة نكراء. وأوضح اللحيدان أن الواجب على الأئمة والخطباء ومن صعد منابر الحق أن يصدع به، لا يخاف في الله لومة لائم، انطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى ومدحه للصادعين بالحق»ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ ٱللَّهَ وَكَفَى بِٱللَّهِ حَسِيباً».