الطبيعة في رقصات فرنسية حديثة في دار الأوبرا المصرية

تقدم دار الأوبرا المصرية عرضاً راقصاً لمصممة الرقصات الفرنسية كارولين كارلسون اليوم الاثنين على خشبة مسرح الجمهورية يحمل عنوان “قصص قصيرة” ويتمحور حول عناصر الطبيعة الأساسية.
ويتضمن العرض الراقص ثلاث قصص ترتكز على عناصر الطبيعة الأساسية أي الماء والنار والهواء والتراب كمصدر للابتكار والإبداع.
وتمثل هذه الرقصات، بحسب مصممتها كارلسون، “نماذج مختلفة عن العناصر الطبيعية والإنسان. فتصور الرقصة الأولى التي أُطلق عليها اسم “انغمار” ارتباط انسياب المياه باستمرارية الحياة وتعتمد على استخدام المؤثرات الصوتية مع تجسيد شخصية سيدة المياه”.
وتعبر الرقصة الثانية عن الهواء من خلال عرض “سيدة الرياح” التي تؤدي دورها الراقصة الفرنسية سيلين موافرويد فتجسد عواصف الطبيعة الغاضبة وتدعو الجميع إلى الإنصات إلى صوت الضمير وقت الأزمات الذي يشبه صوت الرياح.
وأخيراً، تحمل الرقصة الثالثة عنوان “رقصة ماندالا” وهي مستلهمة من نبضات القلب الإنساني وتفاعله مع المؤثرات الحياتية الخارجية. وقد تم تصميم هذه الرقصة خصيصًا لتؤديها الراقصة الإيطالية سارة أورسيللي على إيقاع موسيقى مايكل جوردن.
يذكر أن كارولين كارلسون ترى أن التعبير الحركي هو بمثابة إبراز للقوى الداخلية بطريقة فلسفية وروحانية. وقد ابتكرت الكثير من الأعمال التي تعبر عن هذه الأفكار وأُطلق عليها لقب “سيدة الرقص الفرنسي الحديث”.
ولعبت كارلسون دوراً مهماً في تطوير الرقص الفرنسي المعاصر وشغلت عدداً من المناصب، منها المخرجة الفنية لفرقة المسرح الراقص في البندقية في إيطاليا ومديرة فنية في مركز تصميم الرقصات الوطني في فرنسا الذي قدمت من خلاله أكثر من تسعين عرضاً سنوياً.
وشاركت أيضا في الكثير من المهرجانات الدولية المتخصصة وحصلت على جوائز عالمية.
أ ف ب | القاهرة