حرص محمد بن فرحان العنزي، على تدريب المبتدئين من الأطفال، الفروسية وركوب الخيل في الأسطبل الخاص به مجانا، وفاق عددهم أربعين خلال أسبوعين. وأكد العنزي، أن الفكرة لديه منذ وقت، وأنه سعيد بنجاحها بعد التطبيق، وأوضح أن أعداد المشتركين تزيد يومياً، رغم تخوفهم من الخيل ولكن بعد فترة يزول الخوف، مما جعل النجاح باهراً، حيث إن جميع المبتدئين أصبحوا يتنافسون على ركوبها، وأضاف أنه يحضر من 15 إلى عشرين طفلا من بعد العصر مدة ساعتين، وبوجود خمسة خيول، أتناوب أنا وأحد الزملاء في تعليمهم، وأوضح العنزي، أنه رغم مطالبات البعض له بوضع رسوم رمزية للتدريب، إلا أنه يرفض الفكرة تماماً وسيبقيه على أنها خدمة مجانية تقدم لأهالي منطقته. وذكر ولي أمر أحد الأطفال العنزي، أنه يحضر أولاده إلى مقر الأسطبل يوميا، وأن ما يقدمونه من رعاية واهتمام في التدريب يستحق الشكر، ويقول «الحمد لله الخوف الذي كان عليه أبنائي زال تماما، وهم الآن يطالبونني كل يوم أن أحضر بهم إلى هنا»، ويضيف والد آخر ناصر المري، أنه أحضر اثنين من أبنائه، وأنهما استفادا كثيراً من التدريب. مجموعة المشاركين مع الخيل
الأطفال خلال التدريب, وفي الإطار محمد العنزي (تصوير: علي السويد)