استغل أصحاب سيارات الأجرة الأمطار التي ضربت منطقة مكةالمكرمة في رفع أجرة نقل الركاب بنسبة 150%، تحت مزاعم تعرض السيارات للضرر وطول المشوار. ورأى السائق إبراهيم المسري أن رفع الأسعار نتيجة طبيعية لهطول الأمطار، مشيراً إلى تعرض السيارات للخطر، خاصة التي تنقل الراغبين في زيارة بيت الله الحرام من مواقف جدة إلى مكةالمكرمة. واعترف بأنه تمت زيادة أسعار النقل من عشرة ريالات إلى 25 ريالاً، مؤكداً أن هذا الارتفاع يسبب الإحراج لكثير من الراكبين. وأشار إلى أن سبب رفع السعر يعود إلى خوف السائقين من الأمطار والمشكلات التي تواجههم، خاصة من السيول وتوقف حركة السير وعدم استطاعته العودة، لاسيما أن المسافة التي تُقطع تزيد على ثمانين كيلومتراً، بالإضافة إلى ندرة وجود سيارات الأجرة خلال أوقات المطر. فيما عبر أحد الركاب عن استغرابه من الزيادة المفاجئة بهذه النسبة المبالغ فيها، قائلاً «ليست هذه أول أو آخر أمطار تهطل على مكةالمكرمة!»، متهماً السائقين بأنهم يستغلون الحاجة إليهم برفع أسعار المركبات. وقال «أردت التوجه لمدينة جدة واتجهت إلى مواقف السيارات لاستئجار سيارة، فصدمت بزيادة السعر من قِبل أغلب السائقين وتحججهم بأنه يوم رزق وموسم ولا يمكن الاستغناء عنه، فيضطر الشخص إلى الركوب أو الانتظار حتى يأتي سائق آخر بأسعار مقبولة».