توسعت دائرة التوتر الشديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين الأربعاء لتبلغ وسط إسرائيل وجنوبها؛ حيث قتل شاب فلسطيني واعتقل آخران، احداهما فتاة أصيبت بجروح خطرة، أثر اقدامهم على طعن إسرائيليين، في حين أُصيّب أربعة فلسطينيين بجروح في الضفة الغربية على أيدي مستوطنين وجنود إسرائيليين مستعربين. وارخت هذه الهجمات والصدامات ظلالاً على بوادر التهدئة التي كانت صدرت عن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بعد أسابيع من التوتر والصدامات، وحملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ارجاء زيارة كانت مقررة إلى المانيا. وفي آخر حلقات مسلسل العنف أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت شخصاً هاجم بسكين يهودياً أمام مركز تجاري في بتاح تكفا قرب تل أبيب. وقالت أجهزة الاسعاف إن الجريح -25 عاماً- وهو من اليهود المتدينين، وفقاً لصور وسائل الإعلام، نقل إلى المستشفى مصاباً بجروح متوسطة. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة أن عدداً من عناصرها اعتقلوا فتى -15 عاماً- كان يحاول طعنهم في حي أبو طور اليهودي العربي في القدس. وفي بلدة كريات جات جنوب إسرائيل قتل شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد أن طعن جندياً اسرائيلياً وأخذ سلاحه، بحسب ما أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان. وقالت الشرطة والجيش إن الشاب طعن الجندي في ذراعه بسكين، وأخذ سلاحه ثم لجأ إلى بناية سكنية؛ حيث قتلته الشرطة. وبحسب مصادر أمنية فلسطينية فإن الشاب يدعى أمجد حاتم الجندي -17 عاما- من بلدة يطا في الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وحاصر الجيش الإسرائيلي منزل دويات في بلدة يطا، بحسب شهود.