أكد أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز على أهمية رالي حائل الدولي 2015م، ومثله من المناسبات الرياضية وما يصاحبها من فعاليات سياحية، التي لم تعد ترفاً ولا عبثاً وإنما حدثاً ونشاطاً لاستثمار أمثل للطاقات والقدرات والمقومات لتحقيق عديد من المنافع الاجتماعية والتنموية وتأهيل المجتمع للتعامل مع المقومات والمحفزات البيئية والطبيعية لاستثمار طاقات وطنية تستفيد من هذا الحدث في مزيد من العمل والعطاء والإنتاج، مشيراً إلى أن الرالي أسهم خلال الأعوام الماضية في تأهيل أبناء المنطقة وبناء قدراتهم التنظيمية والفنية وتسويق حائل إعلامياً وسياحياً، بالإضافة إلى دوره الكبير في تطور وتنوع الفعاليات التنموية في عديد من المجالات في المنطقة. وأضاف أن «النجاحات الكبرى التي تحققت خلال الأعوام الماضية، تجعلنا أكثر اعتزازاً بتفوق شبابنا وإرادتهم الصادقة في مواصلة النجاحات التنظيمية والفنية». قائلا: «إن خطط وبرامج الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل هي من المجتمع وإليه، حيث تستهدف تنميته ورقيه ولن تألو الهيئة جهداً في سبيل تحقيق أهدافها التنموية من خلال عديد من المبادرات التنموية التي تعود بالنفع والفائدة على مجتمع المنطقة وأبنائها». وأبان الأمير سعود أن الرالي سيستمر في تحقيق مزيد من النجاحات المتميزة لشباب الوطن في المحافل كافة، ليكون نافذة موسمية من نوافذ تنشيط السياحة وتفعيل النشاط الاقتصادي في المنطقة، ونموذجاً للعمل الجاد والمنظم في ظل قدرات أبناء المنطقة، وما تتميز به المنطقة من مقومات طبيعية فريدة. إلى ذلك نوّه نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بالنجاحات المتواصلة، التي تحققها المنطقة من خلال تنظيم الرالي للمرة العاشرة، الذي يعد من أبرز بطولات العالم لرياضة السيارات الصحراوية، مؤكداً أنها تشكل تجسيداً لإرادة وقدرات وإمكانات المنطقة وأبنائها في مجالات التنظيم. وقال الأمير عبدالعزيز إن الرالي في نسخته العاشرة، يعد مرحلة تاريخية في سجل إنجازات المملكة في المحافل والأنشطة والفعاليات العالمية الشبابية والرياضية كصورة حضارية لتميز أبناء الوطن ومشاركاتهم في تحقيق مزيد من الإنجازات من خلال استثمار قدراتهم الإبداعية والتنظيمية لإبراز مقومات الوطن والتعريف بمقدراته ومكتسباته، حتى أصبح الرالي محط أنظار المتابعين والإعلاميين والمهتمين والسياح كمنتج سعودي يسطر نجاحاته المتوالية أبناء وشباب الوطن في المنطقة». وأضاف نائب أمير حائل إن «تنظيم المنطقة لهذا الرالي لم يكن ترفاً أو عبثاً»، مؤكداً أن «الرالي استثمار ذكي للبيئة والطبيعة والقدرات وهو ما نتطلع إليه دوماً في هذه المنطقة الغالية بجميع فعالياتها»، مشدداً على أن «الفعاليات والأنشطة هي عنصر مؤثر في منظومة المشاريع والخطط والبرامج التنموية في المجالات كافة»، لافتاً إلى أن كثيراً من التجارب الاقتصادية قائمة على الأنشطة والفعاليات والحراك السياحي والثقافي والرياضي. وأضاف «نأمل دائماً أن يكون الرالي نموذجاً نتطلع له مع جميع أبناء المنطقة عند تنظيم فعاليات أخرى متنوعة تكون بحجم نجاح تجربة تنظيم الرالي وثقتنا لا حدود لها في إمكانات المنطقة وقدرات شبابها».