بلدي جدة يعلن توفيرالإمكانات والتسهيلات لإنجاح مبادرة "جدة بلا قوارض"

إنطلاقا من سعي المجلس البلدي بجدة في ابداء تعاونه بين الأفراد والجماعات مع تقريب وجهات النظر بين المسؤول والمواطن سعيا للحصول على نتائج ملموسة تنعكس ايجابا على قاطني عروس البحر الأحمر مدينة جدة مع نشر رسالة جدة مسئولية الجميع، استقبل رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتور عبدالملك الجنيدي أعضاء مبادرة (جدة بلا قوارض) في مقر المجلس ببيت البلد.
ورحب الدكتور الجنيدي بأعضاء المبادرة في بداية اللقاء مقدما لهم نبذة عن جهود المجلس في الفترة الماضية، قبل أن يستمع إلى نبذة تعريفية عن المبادرة من قبل اعضائها الذين تقدمتهم رئيسة المبادرة ازدهار باتوباره، مقدمة أهداف مبادرتهم التي تسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين حول خطورة انتشار هذه القوارض على الصحة العامة وصحة البيئة التي قد تكون مصدراً لنقل الأوبئة بالإضافة إلى مشاكل صحية قد تسببها للأفراد عند مكافحتها بطرق غير آمنة.
مع تأكيد أعضاء المبادرة إلى جهودهم الفترة الحالية في تنفيذ فيلم وثائقي توعوي يوضح حجم مشكلة القوارض بجدة متضمنا مقابلات مع أشخاص متضررين ومختصين في المجال على ان يتم نشره في قنوات التواصل الاجتماعي وبعض القنوات التلفزيونية، مع تنظيم فعاليات لنشر الوعي البيئي والحد من اشكالية القوارض وتغيير السلوكيات الخاطئة لدى افراد المجتمع، وتقديم محاضرات متخصصة في طرق انتقال الأمراض من الفئران ومكافحتها في الجامعات والمدارس، وتقديم برامج ثقافية وورش عمل علمية وثقافية وفكاهية للعوائل والأفراد عن الطرق السليمة للتعامل مع الفضلات والمخلفات.
إلى جانب عمل كتيبات علمية ومنشورات عن الطرق السليمة لمكافحة القوارض، وتنظيم ورش عمل ايضا في أمانة جدة بمشاركة الجمعية السعودية للعلوم والبيئة لمناقشة أنجح طرق المكافحة.
وطلب أعضاء المبادرة من بلدي جدة العمل مع المبادرة على تبني هذه المبادرة من قبل المجلس والغرفة التجارية والصناعية بجدة بحكم انها شريان الحياة الاقتصادية بمدينة جدة لتكون مظلة لها لتقديم كل سبل الدعم الممكن لمبادرة مكافحة القوارض، والعمل على حصول دعم المجلس البلدي بجدة لهذه المبادرة بمنظومتها الرقابية والإضافية لأداء البلديات لمساعدة تبني مشاريع مقترحة من المبادرة وإعتمادها لمكافحة القوارض وتكون مبنية على البراهين العلمية وإستشارات بيوت الخبرة المحلية والعالمية بدعم جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة.