ارتفع إلى 754 ألفاً و570 مواطناً العدد النهائي للمواطنين المستحقين للدعم السكني بعد فحص وزارة الإسكان طلبات الاعتراض التي قُدِّمَت على بوابتها الإلكترونية. وقَبِلت «الإسكان» هذا العدد من أصل 960 ألفاً و397 مواطناً تقدَّموا خلال العام الهجري الماضي للحصول على الدعم السكني. وأوضحت الوزارة أن منطقة مكةالمكرمة استحوذت على العدد الأكبر من مستحقي الدعم السكني بواقع 195.658 مستحقاً، تلتها الرياض ب 153.932 مستحقاً، فيما كان العدد الأقل من المستحقين من نصيب منطقة الحدود الشمالية ب 5748 مستحقاً. في السياق ذاته، جدَّدت «الإسكان» تأكيدها على «الحرص على إعطاء المستحق ما يستحق وفق أعلى درجات الشفافية، إضافةً إلى عدم إلزام أي معترض بمراجعة الوزارة والاكتفاء بتقديم الاعتراضات بكافة أشكالها عبر أيقونة خاصة في بوابة (إسكان)». وبحسب بيان الوزارة الصادر أمس، تنوعت فئات المتقدمين باعتراضات بين من كانوا يحتاجون إلى تحديث بياناتهم لدى الأحوال المدنية مثل المطلقات اللائي لا يوجد لديهن إثبات واقعة زواج أو طلاق أو لا يملكن تاريخاً معيناً لحالتهن، والأرامل اللائي لا يملكن واقعة الوفاة أوعدم إضافة الأبناء، أو من يملك عداد كهرباء باسمه على مسكن غير مناسب. يُضاف إلى ذلك من سافر خارج المملكة لأكثر من 90 يوماً ومن يملك صك أرض ثم انتقلت ملكيتها إلى غيره قبل 5 سنوات. وطلبت «الإسكان» من كل هذه الفئات وغيرها استكمال اعتراضاتهم حتى يتسنى قبولها ووضعهم في قوائم الانتظار الخاصة بالوزارة في مناطقهم. من جهته، اعتبر الوزير، الدكتور شويش بن سعود الضويحي، هذا العدد من المقبولين «ثمرة جهد فريق متكامل عَمِلَ طوال الفترة الماضية على إعطاء الأولوية للمستحقين وفق نقاط معتمدة ومعلن عنها مسبقاً»، مؤكداً أن الآلية المتَّبعة في قبول جميع المتقدمين كانت شفافية وواضحة. وعبَّر الوزير عن الشكر والتقدير للدعم غير المحدود الذي تحظى به وزارة الإسكان من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.