حمل رئيس المجلس البلدي بجبة فرحان سعد الرميح، المقاولين مسؤولية تأخر عدد من المشاريع التنموية في مدينة جبة والقرى التابعة لها، وأضاف «بعض المقاولين لا يتقيد بالمدة الزمنية للتنفيذ، والنظام يحميه من العقوبة سوى الحسم 10% من قيمة المشروع وفق الأنظمة المعمول بها، فنحن كمجلس بلدي نتابع المشاريع ونحث المقاول على التنفيذ ونرفع توصياتنا ولا نملك صلاحيات أكبر من ذلك لكي نحاسب المقاول على التأخير ونمنعه من التقدم لمشاريع أخرى، ولو مُنحنا هذه الصلاحيات لتغير وضع تنفيذ المشاريع في جميع مناطق المملكة». جاء ذلك في كلمة له خلال الجولة التي قام بها أعضاء المجلس البلدي في مدينة جبة في قريتي قناء وأم القلبان. والتقى أعضاء المجلس يتقدمهم رئيس المجلس فرحان سعد الرميح، ورئيس بلدية مدينة جبة المهندس أحمد الدبيان، ونائبه خميس السيف، ومدير الشؤون الفنية المهندس محمد العيادة، وأمين المجلس محمد الصالح، بعدد من المواطنين في مكتب خدمات قناء، وناقشوا أبرز الخدمات التي يقدمها المكتب وحدود الصلاحيات الممنوحة له، واستمعوا إلى متطلباتهم ودونوا أبرز الملاحظات التي قدموها لهم، وتلخصت في السفلتة والأرصفة والتشجير. واستعرض رئيس المجلس البلدي أبرز المشاريع الجاري تنفيذها في قريتي قناء وأم القلبان والبالغة 12 مشروعا تنمويا وتشمل السفلتة والأرصفة ومشروع التخلص من النفايات وإنارة وتسوير مقابر، وإنشاء مسالخ آلية وحدائق وملاعب أطفال وإنشاء أسواق ومسالخ ومستودعات وسكن عمال ومشروع منع زحف الرمال ومشروع حفر آبار ارتوازية، إضافة إلى إنشاء مركز حضاري، مبيناً أنهم سينتهجون نهجاً جديداً مغايراً لما تم اتباعه مسبقا، حيث سيتم مسح ميداني وتحديد جميع الشوارع غير المسفلتة التي تحتاج لطبقات إسفلت في جميع المدن والقرى التابعة لبلدية جبة، ورصدها وتحديدها بإحداثيات، ودراسة الأولويات. وتابع «قريباً جداً لن تجد شارعاً في مدينة جبة والمدن والقرى التابعة لها ترابيا وسيتم سفلتتها جميعاً. وتجول أعضاء المجلس البلدي في شوارع قرية قناء، وتوجهوا بعد ذلك لقرية أم القلبان وكان في استقبالهم مدير المكتب عبدالله الدهش، والتقوا عددا من أهالي القرية، ودونوا أبرز احتياجات القرية وملاحظاتهم، ووقفوا ميدانيا على مواقع بعض المشاريع المقترحة والجاري تنفيذها، يرافقهم رئيس مركز إمارة أم القلبان مدلول الرمال. ووعد رئيس بلدية جبة المهندس أحمد الدبيان، أهالي قناء وأم القلبان بدعم مكاتب الخدمات بمعدات إضافية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتوسيع الصلاحيات للمكاتب مما يوفر عناء الذهاب إلى مدينة جبة لإنجاز بعض الخدمات البلدية التي لا تتوفر في مكاتب الخدمات، مبيناً أن مشكلة تأخر سداد رسوم الخدمات تم القضاء عليها بعد تفعيل خدمة السداد عبر الصراف الآلي. ووجه الدبيان المكاتب البلدية التابعة للبلدية بمخاطبة مراكز الإمارة وحصر جميع الأراضي البيضاء الحكومية وتحديدها في كل قرية وذلك منعا للتعديات على أملاك الدولة، إضافة إلى تزويد مركز إمارة المدينة بتقارير أسبوعية عن التعديات التي تحدث داخل النطاق العمراني في المدينة. وأرجع تأخر تنفيذ الميادين والمجسمات الجمالية بسبب معارضة وزارة النقل على التنفيذ، وقال «لا تزال المشكلة عالقة وننتظر حلها معهم والبلدية على أهبة الاستعداد لتنفيذ الميادين في حال وافقت وزارة النقل على تنفيذها وفق المواصفات التي يرونها». مضيفا أن قريتي قناء وأم القلبان ستظهران بشكل أفضل بكثير من الآن خلال البدء في تنفيذ حزمة المشاريع التي اعتمدت لها والبالغة 12 مشروعاً.