35 متحدثاً دولياً ومحلياً في المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض

تنطلق يوم الأحد المقبل في الرياض فعاليات المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي ينظمه البرنامج السعودي للمعارض والمؤتمرات برعاية رئيسة من الهيئة العامة للسياحة والآثار في فندق الريتزكارلتون خلال الفترة من 16 وحتى 18 محرم الجاري الموافق 9 /11 نوفمبر، وستبدأ فعاليات الملتقى صباح الأحد بيوم الجمعيات السعودية، فيما يقام حفل افتتاح الملتقى الساعة السابعة والنصف مساء. وسيبحث المنتدى الآليات المثلى لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، وتطوير القدرات ونقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال. ويحظى المنتدى بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، فيما يهدف إلى تحقيق عدة أهداف يأتي في مقدمتها إبراز أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات ودوره في التنمية المستدامة الشاملة، وتقوية قنوات التواصل بين الملاك ومنظمي المعارض والمؤتمرات والمورِّدين في المملكة، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المعارض والمؤتمرات، وتعميق الفهم لقضايا قطاع المعارض والمؤتمرات وسبل التعامل معها.
ويتضمن «يوم الجمعيات السعودية» الذي يقام لأول مرة في المملكة، ويهدف إلى تطوير قدرات الجمعيات المهنية، العلمية والطبية في المملكة، ليصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات متميزة، ولتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية، لتحقيق النجاح في جلب المؤتمرات الدولية إلى المملكة.
كما سيتم خلال المنتدى استعراض 41 ورقة عمل، بمشاركة 35 متحدثاً دولياً ومحلياً متخصصين في المعارض والمؤتمرات، حيث سيشهد ست جلسات تركز على مواضيع: الاتجاهات الحديثة في صناعة المؤتمرات والمعارض، وتطوير البيئة التنظيمية للقطاع، والاستثمار في إنشاء وتشغيل مراكز المعارض والمؤتمرات، والتطوير المهني للموارد البشرية في القطاع، ومقومات القطاع في الرياض، وأبها، والطائف، لاستقطاب المعارض والمؤتمرات «في المنتدى الأول تم استعراض مقومات القطاع في جدة، الشرقية، المدينة المنورة»، ودور موردي الخدمات في نمو القطاع. ويصاحب المنتدى معرض على مساحة إجمالية قدرها 1550 متراً مربعاً مخصصة للرعاة.