توزيع 3 ملايين وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام

جندت لجنة السقاية والرفادة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة أكثر من 250 موظفاً للإشراف ومتابعة توزيع أكثر من 3 ملايين وجبة إفطار صائم تقدمها الجهات الخيرية في ساحات المسجد الحرام وجوامع مكة المكرمة في مختلف أحيائها طيلة موسم رمضان المبارك.
وبيَّن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المكلف رئيس لجنة السقاية والرفادة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، أن اللجنة قد اعتمدت خطتها التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1435ه، مشيراً إلى أنه تم تجنيد أكثر من 250 موظفاً وموظفة للإشراف ومتابعة توزيع أكثر من 3 ملايين وجبة إفطار في ساحات المسجد الحرام، إضافة إلى ما يتم تقديمه من وجبات غذائية وعصائر وماء في مساجد وجوامع مكة المكرمة بمختلف أحيائها، إضافة إلى نقاط فرز السيارات في مداخل مكة المكرمة، وكذا مواقف حجز السيارات الخاصة بالمعتمرين في مداخل مكة المكرمة.
وبيَّن الدكتور اللويحق أن لجنة السقاية والرفادة في منطقة مكة المكرمة تهدف إلى التنسيق والإشراف ومتابعة تنظيم الإطعام الخيري في المنطقة، حيث أشرفت منذ إنشائها في عام 1423ه على توزيع أكثر من 54 مليون وجبة جافة، وأكثر من 4 ملايين وجبة ساخنة، إضافة إلى ما يقارب 32 مليون عبوة سقيا.
وقال إن العمل في مجال إفطار الصائمين يأتي تكاملياً مع كافة الجهات ذات العلاقة لتنظيم الإطعام الخيري بما يتناسب مع شرف المكان والزمان، والإشراف والمتابعة على تقديم وجبات صحية وآمنة، وتفادياً لوقوع مشكلات أو ظواهر سلبية مصاحبة لعملية السقاية والرفادة.
وأوضح أن عمليات تحديد مواقع إفطار الصائمين في ساحات المسجد الحرام تكون بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النوبي- إدارة الساحات، ولجنة السقاية والرفادة لتحديد مواقع الجهات الخيرية مقدمة الإطعام الخيري في الساحات الشرقية والغربية والشمالية، وتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتراعى فيها الممرات وسعتها من حيث مرور المشاة وعربات الخدمات وذوي الاحتياجات الخاصة، وفصل مواقع الرجال عن النساء، وفق الضوابط العامة التي وضعتها لجنة السقاية والرفادة في منطقة مكة المكرمة.