اطلعت على موضوع «الدخيّل يتهم أدبي الرياض بالاستيلاء على 87 ألف ريال» المنشور في العدد 911 الصادر في 4/8/1435ه، بقلم الصحفي حسين الحربي، ووردت عبارة «منذ عام ونصف العام وهم يماطلونني، هيأنا لهم المكان، ودفعنا مبلغ 87 ألف ريال، وفي الأخير تجاهلوني، ولم يردوا على اتصالاتنا». أوضح أن القضية ليست بيني وبين النادي، بل بينه وبين منتدى إيجاز الذي يرأسه الأستاذ محمد بن عبدالله الجندل، ويشترك في عضويته ثلة من مثقفي المجمعة، أذكر منهم إبراهيم بن سعد الحقيل، وحمود بن عبدالعزيز المزيني، وأشرف بن أحمد العفيصان، وعبدالمحسن بن إبراهيم اللعبون. ولستُ عضواً فيه، وهم الذين قدموا المبلغ للنادي. وحينما اتصل بي الكاتب حسين الحربي لم يرد على لساني لفظ المماطلة والتجاهل، بل ذكرتُ له في عبارة موجزة ما تضمنته المقالة المنشورة التي حملت عنوان «حاجة محافظة المجمعة إلى نادٍ أدبي»، وذكرتُ تجربة منتدى إيجاز مع النادي شاهداً على ضرورة افتتاح نادٍ أدبيٍّ في المجمعة، ويخدم سائر منطقة سدير، ولم يكن هدفي التعريض لأحد بذم ولا قدح. آمل نشر هذا التوضيح في صحيفتكم الغراء. والله ولي التوفيق.