قال الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ عبد الرحمن السديس أن بعض الدول قد تنافس المملكة في الأمور التقنية والاقتصادية، ولكننا نتفوق عليهم في الثوابت التاريخية، والأماكن المقدسة التي هي من خصوصيتها، وأضاف «لهذا تخلى خادم الحرمين عن جميع الألقاب الأخرى وأطلق على نفسه خادم الحرمين الشريفين». وذكر خلال الزيارة التي قام بها إلى المعرض الإسلامي بسايتك، أن الدعوة وسيلة للمعرفة بالحكمة والأسلوب الحسن، كما أنها تعكس الوجه الحضاري للناس حتى لغير المسلمين، وهذه رسالة عظيمة يجب أن يتعاون عليها الجميع، لافتاً إلى أنه يتم عقد اتفاقيات لنشر هذه المعارض لتحقق رسالتها في إبراز الدور الرائد لهذا الدين والوجه الحضاري المشرق للمملكة. وتابع السديس «لمسنا الآثار العظيمة في نفوس الزائرين والزائرات وهم يقفون أمام صور مجسمات الحرمين الشريفين في المعرض وينظرون ويقارنون بين القديم والحديث ويلمسون ما وصل إليه من تسهيلات وتوسعات، ونجد من أمير الشرقية ونائبه كل دعم وتشجيع وتعاون، ومن حسن الحظ أن المقام السامي وافق على أن تتبنى الرئاسة مع عدد من الجهات ومنها الجامعات إقامة المعارض الداخلية والخارجية». وكان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان شارك في حياكة كسوة الكعبة لعام 1435 والتي تم عرض أجزاء منها خلال المعرض.