«الثقافة والإعلام» تكرِّم الرشيد بعد رحيله

تكرم وزارة الثقافة والإعلام، وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور محمد الأحمد الرشيد، رحمه الله، خلال تنظيمها احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، يقام مساء الأربعاء المقبل في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض؛ بحضور وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة.
ويأتي تكريم الوزارة للرشيد بصفته أحد الرجال الذين خدموا اللغة العربية وقدَّموا إثراءات معرفيَّة في مواقع مختلفة، ولحرصه على وضع الأطر للقيم من خلال بعض المناهج والسلوكيات لترسيخها في المؤسسات التعليمية والتربوية.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، أن الوزارة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية، وتكرم في كل عام شخصية بارزة ممن خدموا اللغة العربية بالإنتاج أو بالتعليم أو بالأعمال والأفكار التي تجد مكانها في التطبيق الذي يساهم في الحفاظ على اللغة العربية ومواكبتها للعلم والتطور التقني الحديث، وأن حفل تكريم الرشيد جاء متزامناً مع هذه الاحتفالية السنوية، وسيتم فيه التركيز على شخصيته واستعراض سيرته الذاتية في فيلم وثائقي، وكذلك كتيب تكريمي يضم أبرز منجزاته وإسهاماته الوطنية، وندوة مخصصة عنه يتحدث فيها كل من الدكتور محمد الصباغ والدكتور ناصر الرشيد، وقصيدة رثائية للدكتور أحمد التويجري؛ وستتاح الفرصة للمداخلات والتعليقات.
وأشار الحجيلان إلى أن الحفل يصاحبه معرض مصغر للكتاب، تعرض فيه بعض الكتب والمؤلفات التي أصدرها الراحل، وكذلك الكتب التي لها صلة باللغة العربية وآدابها.
وبين أن الشؤون الثقافية ستنفذ عدداً من البرامج الخاصة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي جاء هذا العام تحت عنوان «دور الإعلام في تقوية أو إضعاف اللغة العربية»، وتشمل محاضرات وحلقات نقاش ومعارض كتب وورش عمل ومسابقات ستقام في المكتبات العامَّة المنتشرة في مدن المملكة وفي الأسواق العامة في المدن الرئيسة بهدف إبراز مكانة اللغة العربية والكشف عن جمالها وقدرتها على التعبير الدقيق عن الأفكار والعواطف، مع عرض نماذج من الموروث الأدبي والثقافي.