الفتح والوحدة في لقاء تحسين المراكز .. صدارة الهلال تواجه غضب الاتفاق وأوجاع النصر تصطدم بآلام الأهلي

تلعب مساء اليوم ثلاث مباريات في إطار مواجهات الجولة التاسعة لدوري "زين" للمحترفين، إذ يلتقي في الأولى فريقا الاتفاق والهلال على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويتواجه في الثانية الأهلي والنصر على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ويلتقي في الثالثة الفتح والوحدة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء.
-الاتفاق - الهلال
يخوض الاتفاق مباراته السابعة في دوري "زين" للمحترفين بأمل تحقيق الفوز الأول الذي تأخر كثيرا الأمر الذي عقد حساباته وانحصرت مهمته الحالية في محاولة الخروج من المأزق الحرج في الوقت الذي كان يتوقع لفريق بإمكاناته أن تكون له هوية تنافسية مغايرة، وستكون المواجهة أمام الهلال متصدر الترتيب، والمتطلع بدوره إلى تحقيق الفوز خياره الوحيد للبقاء، إذ أن أي نتيجة مغايرة ستصب في مصلحة مطارداه الشباب والاتحاد.
مبدئيا يمكن توقع أن يظهر الاتفاق بصورة أفضل في مباراة اليوم عطفا على التحضيرات الأخيرة التي قد تسهم في تقديم اتفاق أخر يتفوق على نفسه، ويقفز فوق ظروفه، ويحقق نتيجة ايجابية أمام اقوي الفرق ولا بد أن يحدث ذلك كون أي خسارة جديدة ستعني بقاءه في عمق الخطر، في المقابل فأن "الأزرق" الذي سيلعب كل مباراة بشعار الفوز ولا غير يدرك أن الفرق التي سيواجهها ومنها خصمه اليوم تبحث بدورها عن الفوز، ولن تكون مهمته سهلة لذا يجب أن يكون الأداء قويا دون تهاون أو تراخ كي يبقى، حيث هو في صدارة الترتيب، وبعيدا عن أي مفاجآت غير سارة تهدم في لحظة ما بناه في الجولات الثمان السابقة.
-الأهلي النصر
يلتقي على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة فريقا الاهلى والنصر في مباراة تعتبر ثاني اقوي مواجهات الجولة بعد مباراة الشباب والاتحاد التي ستلعب يوم بعد غد نظرا لسمعة وقوة الفريقين، ولحرص كل طرف على تحسين مركزه وتعويض ما فاته، فالأهلي خامس الترتيب حاليا ينشد الفوز للاقتراب من المركز الرابع كي يجدد آماله بإمكانية العودة إلى المسار التنافسي بعد الهزات العنيفة التي فقد بسببها 11 نقطة دفعة واحدة كانت كفيلة بوضعه في مقدمة الترتيب، في المقابل فإن النصر الذي تعرض بدوره لعدد من الكبوات التي حرمته من موقع تنافسي أفضل يأمل بفوز ثان يضعه في أول الطريق نحو الممكن. إجمالا المباراة وبغض النظر عن موقع طرفاها في سلم الترتيب تظل تحمل الإثارة التي طالما ميزت مواجهات الثنائي الكبير، ويبقى الأمل أن يتمكن "الأخضر" و"الأصفر" من تقديم مباراة ممتعة تبقى على حضور الأهلي واسم النصر.
يستضيف فريق الفتح نظيره الوحدة في مهمة جديدة "لأبناء الإحساء" لتأمين مركزهم والقفز خطوة كبيرة نحو المنافسة الجادة، وهو طموح مشروع ومستحق لفريق مجتهد تمكن في أول ظهور له مع الكبار أن يسجل ثلاثة انتصارات قفزت به للمركز الرابع، وهو بحاجة إلى المزيد من النقاط للحفاظ على موقعه، ومن شأن فوزه اليوم أن يضعه على مسافة قريبة من المنافسة على المركز الثالث – هدفه التالي، في المقابل فإن فريق الوحدة الذي يقف حاليا بين الوسط والمؤخرة بحاجة إلى فوز جديد يضعه في عمق المنطقة الدافئة بعيدا عن الحسابات المعقدة، وأي نتيجة خلاف ذلك ستعني بقاء الموقف على حاله، وبالتالي انتظار صحوة جديدة "لأبناء مكة"; أو البقاء على أمل أن تخدمه النتائج الأخرى كي يبتعد مؤقتا عن دائرة الخطر.