أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس، بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتأكيده على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أضر بالقضية الفلسطينية، وهو الموقف الذي جاء في برقية خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بمناسبة انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح في مدينة بيت لحم. وقال موسى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إنني أقرأ رسالة خادم الحرمين الشريفين بمثل وضوحها، وهذا شيء ضروري، لأن الملك عبد الله بن عبد العزيز تحدث باسمنا جميعا بأنه لابد من وضع حد للنزاع الفلسطيني والخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه القضية الفلسطينية بسبب هذا النزاع والانقسام الفلسطيني». بدورها، أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بالمضامين الضافية التي تضمنتها البرقية، وصنفتها ضمن اهتمامه أيده الله بفلسطين وشعبها، وفيما يبذله من جهود لرأب الصدع وتوحيد الصف بين الفصائل الفلسطينية، ودعت الفلسطينيين قيادة وشعباً إلى الاستفادة مما ورد في البرقية. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن ما ورد في برقية خادم الحرمين الشريفين، يجب على الفلسطينيين الأخذ به خريطة للطريق السوي الذي تتطلع إليه شعوب الأمة الإسلامية.