شطبت سوق الأسهم المحلية أكثر من نصف الخسائر التي منيت بها منذ استئناف التداول بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، واسترد مؤشرها العام أمس حاجز 10000 نقطة الذي تخلى عنه أربع جلسات متتالية. وأغلق المؤشر العام على مكاسب كبيرة ناهزت 254 نقطة، وصولا عند 10136 نقطة خلال عمليات نشطة ومكثفة كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا أكثر من تسعة مليارات ريال. ودفع السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التأمين المرتفع بنسبة 4.10 في المئة، والبتروكيماويات بنسبة 3.76 في المئة، بينما جاء الدعم الرئيسي للسوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك، تبعا لثقلهما على السوق. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير في السوق خاصة متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع التي قفزت إلى 63 في المئة شراء مقابل 37 في المئة بيع، ومعدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة الذي أقلع إلى مستوى فلكي، وفي ذلك ما يؤكد أن السوق كانت في حالة شراء مكثف.