حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * ما هو سلس البول الإلحاحي وكيف تتم معالجته؟ - وقد أجاب عن هذا السؤال الدكتور د. وليد الطويل استشاري المسالك البولية في مقالة سابقة: يعَرف سلس البول بعدم القدرة على التحكم في البول مما يؤدي الى تسرب البول لا إراديا، والنساء أكثر عرضه للإصابة بسلس البول من الرجال وسلس البول الإلحاحي هو تسرب كمية من البول فجأة ويشعر المريض برغبة ملحة بالتبول ولا يستطيع المريض ايقافه أو التحكم به فيحدث سلس البول قبل الوصول إلى دورة المياه، وتتم معالجه المرضى في هذا النوع بالتحسين من الأسلوب المعيشي للحياة كالتقليل من الكافيين والمواد المهيجة للمثانة كالنيكوتين والمشروبات الغازية وتجنب الجفاف الذي يؤدي إلى تركيز البول وتفاقم الرغبة بالتبول، ومعالجة الإمساك إن وجد الذي ينشط الإشارات العصبية المحركة للمثانة وبالتالي حدوث سلس البول، وتنظيم البول بأوقات معينة مجدولة، والعلاج الدوائي في حال عدم استجابة المريض للخيارات السابقة، وفي حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي يتم اللجوء إلى عمل فحوصات تخطيطية ودينامكية للمثانة قبل اللجوء إلى العلاج الجراحي والذي يكون إما عن طريق حقن مادة البوتوكس في جدار المثانة أو عمليات تكميلية بالمثانة للتقليل من توتر جهاز المثانة. * ما هي الفترة المناسبة للاستمرار بالعلاج الهرموني لسرطان الثدي؟ - ويجيب عن هذا السؤال الدكتور طاهر التويجري استشاري الأورام: الفترة المناسبة هي 5 سنوات ولكن هناك دراسات في الطريق تؤكد أنه من الممكن أن نستخدم العلاج الهرموني لفترة 10 سنوات. خلال فترة العلاج تحتاج المريضات إلى متابعة مع طبيب الأورام وعمل أشعة فوق صوتية كل سنتين للرحم لمعرفة أي تغيرات قد تحدث حيث أنه من الممكن أن يسبب سرطان في الرحم. خلال ال13 سنة السابقة كانت حالات سرطان الثدي الخاضعة للعلاج الهرموني 14700 حالة، 3 منها فقط أصيبت بسرطان الرحم.