أمهلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخطاب رسمي المتعهد والمقاول المنفذ لمشروع مقر نادي أحد فترة تمتد لتسعة أشهر تنتهي في التاسع من رجب المقبل لتسليم المقر، والإنذار بسحب المشروع في حالة عدم تطبيق الاتفاقية بعد أن كان من المفترض تسليمه في 9/7/ 1435 ولم يتم إنجاز سوى 40% تقريباً من أعمال البناء رغم أن المقاول استلم الموقع بتاريخ 10/1/1433، والذي تعهد بالعمل على تسليم المشروع في المدة المحددة من قبل الرئاسة العامة. وسبق لإدارة نادي أحد تقديم عدة مخاطبات رسمية للشؤون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن تعطل العمل في المشروع لفترات طويلة بدون سبب واضح من قبل المقاول المنفذ. وكشف رئيس النادي سعود الحربي أن الإدارة تعاني كثيراً من تأخر العمل في مقر النادي والذي تنتظره الجماهير الأحدية بشغف منذ 40 سنة. وقال الحربي: "عدم وجود مقر للنادي مرهق كثيراً نتيجة عدم وجود ملاعب للتدريبات فالفريق الأول له أوقات معينة للتدريب بالملعب الرديف لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية وكذلك فريق السلة، وباقي الفرق السنية طوال الموسم يتم استئجار ملاعب خاصة يدفع الإيجار مقدماً". وواصل حديثه قائلاً "تأخير تسليم المقر سبب حرجاً للإدارة لوجود بعض الاتفاقيات بشأن المشروع الاستثماري للنادي وتأجير المحلات كونه يقع في منطقة مكتظة". وتبلغ قيمة المشروع 80 مليون ريال، وتتكون المنشأة من ملعبين رئيسيين ورديف وصالة رياضية مغلقة لألعاب السلة والطائرة واليد، إضافة إلى مسبح اولمبي وصالة طبية وصالة حديد ومضمار للألعاب القوى المختلفة ومبنى للإدارة ومعسكر للفريق ومدرجات تتسع لعشرة آلاف متفرج ومسجد.
