تركي بن عبدالله: الأفراح التي عمت بلادنا ثمرة الأمن الذي نعيشه في ظل قيادة رشيدة

خلال استقباله العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن بلادنا تنعم بفضل الله بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة التي تستمد جميع شؤونها من العقيدة الإسلامية الراسخة، منوهاً في الوقت نفسه بانعكاس هذا الأمن على حالة الفرح التي عمت بلادنا خلال عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الحكم أمس الثلاثاء أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمعا من المواطنين.
وفي بداية الاستقبال عبر الأمير تركي بن عبدالله عن شكره وتقديره للجهات المشاركة في فعاليات العيد، مشيداً بعمل ومتابعة الجهات المشاركة في الفعاليات والتعاون القائم بين كافة الجهات لإنجاح هذا العمل. وأشار إلى أن إمارة منطقة الرياض تطمح للمزيد من العمل لتقديمه في أحسن وجه ولا تستغني عن تقديم المقترحات والأفكار.
من جهته، نوه رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد في كلمة له بحالة الأمن والأمان الذي ننعم به في أرض الحرمين الشريفين والتطور والازدهار، لافتاً إلى أن هذا الأمن الذي نعيشه أصبح مضرب مثل في الوقت الذي تمر فيه بعض البلدان بمحن وفتن وقتل وتشريد.
وقال الحميد "إن ديننا الحنيف جاء ليحافظ على الضرورات الخمس وهي الدين والنفس والمال والعرض، وقد بيّن الله - سبحانه وتعالى - في كتابه وسنة نبيه المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم - حرمة الدماء بل إن أول ما يُفصل فيه يوم القيامة بين الخلائق في الدماء فعظمت حرمتها فلا يجوز إراقتها إلا بحق". وأضاف: "من تأمل الوعيد الشديد الذي جاء في سورة النساء حيث قال ربنا (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (لزوال الكعبة لبنة،لبنة، أهون عند الله من قتل مسلم بغير حق). وأفاد الحميد أن إقدام بعض الجماعات التكفيرية على قتل الأنفس المعصومة يتعجب منه الفرد المسلم والتساهل في إصدار الأحكام الشرعية كحكم الردة الذي يلزم فيه محاكمة عادلة يثبت فيه الحق ويدحض فيها الباطل.
الهزاع: الترابط بين القيادة الحكيمة وعلماء الدين في هذا الوطن يدعو للفخر
وأكد أنه يجب علينا أن نوعي شبابنا بعدم الذهاب لمواطن الفتن فالمتأمل لمنهج أهل السنة والجماعة يجد أن الاجتماع على كلمة خلف ولي الأمر، من أوجب الواجبات. بدوره، أوضح رئيس المحكمة العامة بالرياض الشيخ عبدالله الحسني في كلمة له أن للعيد فرحة سنها الله جل جلالة فحرم سبحانه صوم يوم العيد لأنه يوم فرح لا يلزم فيه التشدد بل يجب فيه أن يوسع الإنسان لنفسه وفق الضوابط الشرعية.
الحميد: إقدام بعض الجماعات التكفيرية على قتل الأنفس المعصومة يثير العجب
كما ألقى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع كلمة أشار فيها إلى مدى الترابط بين القيادة الحكيمة وعلماء الدين في هذا الوطن، لافتاً إلى أن زيارة أمير منطقة الرياض لأصحاب الفضيلة صباح يوم العيد يجسد هذا التلاحم. وبين أن الاحتفال الحقيقي هو الاحتفال بالأمن والأمان والطمأنينة فلا يقوم أي احتفال في منطقة يحوطها الخوف والتوجس فهذه نعمة نحمد الله عليها، لافتاً إلى أن المملكة احتفلت في جميع مناطقها بالعيد وذلك بما أنعم المولى عز وجل عليها من نعمة الأمن والأمان والرخاء.
أمير الرياض مستقبلاً المواطنين
الشيخ الحميد منوهاً بالأمن الذي تعيشه بلادنا
عدد من المشايخ والمسؤولين
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يلقي كلمته
جانب من الحضور