في الوقت الذي انتظرت فيه الجماهير والإعلام الرياضي خبر إيقاف لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين الذي غاب عن فريقه في مباراتي الاتحاد وصحم العماني. الجميع استغرب مدرب المنتخب السعودي لوبيز كارو بضمه للمعسكر الذي سيقام في أسبانيا استعدادا للاستحقاقين المقبلين ل"الصقور الخضر" والمتمثلة في كأس الخليج وكأس آسيا 2015 في سيدني. الجبرين لم يترك أي وسيلة إعلامية إلا وأبدى فيها رغبته بالانتقال، تاركاً فريقه في أصعب المنافسات. رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان علّق على قضية الجبرين أول من أمس(السبت) في موقع التواصل الاجتماعي تويتر كاتباً "ستصدر اللجنة الاثنين المقبل قراراها في قضية الكابتن عبدالعزيز الجبرين، والتي اشترك في أحداثها تسعة أطراف"، وجاء خبر انضمام اللاعب قبل وقت إصدار القرار بيوم واحد في تصرف مثير للجدل من المدرب الأسباني وإدارة المنتخب. انضمام الجبرين إلى المعسكر يحتمل تفسيرات عدة أولها أن قضيته المنظورة معروفة نتيجتها مسبقاً، ولذلك السبب انضم إلى المنتخب، أو أن انضمامه للضغط على لجنة الاحتراف بعدم فرض عقوبة على اللاعب الذي قدم ناديه شكوى ضده لدى لجنة الاحتراف. الجبرين لم يشارك في أي مواجهة منذ قرابة الشهر، حتى إنه لم ينضم إلى تدريبات فريقه وعلى الرغم من ذلك يشارك في معسكر المنتخب ويأخذ مكان لاعبين تعبوا واجتهدوا طوال الموسم، والتزموا بكل اللوائح والأنظمة باحترافية مثل قائد الشباب أحمد عطيف ومحور الاتفاق الصلب محمد كنو!