شهد عام 1387ه اندماج اكثر من فريق مع اندية المنطقة الوسطى الكبرى وذلك بتوجيه من اداره رعاية الشباب التابعه لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكان يرأسها آنذاك الأمير خالد الفيصل . الوعيل: أولى ثمار الدمج الثلاثي وصول (شيخ الأندية) نهائي الكأس ويذكر لاعب النصر والنجمة والشباب الاسبق فهد الوعيل ان فريق المريخ بالرياض الذي فاز في ذلك العام ببطولة الاندية الريفية (الدرجة الثانية) اندمج مع فريق النجمة اثناء فترة توقف الدوري وبعد ثلاثة اشهر ضم النجمة الى نادي الشباب في اواخر 1387ه وكان يرأسه الشيخ عبدالحميد مشخص "رحمه الله" واختير الشباب بالذات لأنه كان اضعف فنيا من الهلال والنصر واهلي الرياض وجاء الدمج بنتائج ايجابية على (شيخ الاندية) الذي بدأ يظهر على الساحة كمنافس قوي واستطاع بعد عامين الوصول لنهائي كأس الملك ومواجهة الاهلي في موسم 1389ه الذي جاء متزامنا مع افتتاح استاد الملز الذي رعاه الملك فيصل "رحمه الله" وخسره الشباب بشرف بهدف احرزه هداف الاهلي الكبير سليمان مطر (الكبش) .واضاف الوعيل : كان رئيس النجمة قبل دمجها مع الشباب احمد تكروني "رحمه الله" فيما كان يرأس المريخ قبل ضمه للنجمه مبروك بن صالح النواف "رحمه الله ". فريق نجمة الرياض 1385ه ويظهر فهد الوعيل الثاني من اليسار جلوسا واشار الوعيل الى ان ملعب النجمه والمريخ كان يقع شرق ملعب الصائغ وكان يدرب النجمه عبدالله الكنج "رحمه الله" . واضاف : ضمت صفوف النجمة قبل الدمج مجموعة من الاسماء اللامعة في مقدمتهم المرحوم عبدالله المهنا الملقب عمر حامد والمهاجم فهد بن بريك والحارس عبدالله بن سالم وفهد بن منيف (سعده) وجليل محمد وسالم تمبكتي وعبدالله وعبداللطيف بن حسن ال الشيخ وفهد العبيد (فهودي) . اما المريخ فكان من نجومه حسين العييد وسليمان المبيريك وسليمان الحسينان (دورو) وسعد البس ومحبوب وسليمان البريكان . فهد الوعيل: الشباب كان اضعف اندية العاصمة قبل الدمج
