رجالات البدائع أجر وفخر

قال الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى" وجاء في الحديث الشريف (خير الناس أنفعهم للناس) انها خير مقدمة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لما اود ان ابحر فيه حول رجال محافظة البدائع في وقتنا الحاضر واعمالهم الجليلة والخيرية التي تعد نموذجا خيريا يحتذى وهي اعمال قدموها طمعا في الاجر والثواب فاصبحوا بها فخرا لأهالي محافظتهم كونهم قدموا وبذلوا من مالهم الكثير حتى اصبحت احلامهم الخيرية واقعا مشاهدا يحق لهم ان يطمئنوا اليه نسأل الله ان يجعل ما قدموا في موازين اعمالهم واستعرض هنا نبذة مختصرة جدا عن بعض تلك الاعمال التي لم اود التطرق لها الا تعميما لفائدتها لتعم في باقي المناطق ارجاء وطني وابرزها جمعية البدائع الخيرية التي تولى قيادتها الشيخ محمد ناصر العريني طيلة 35 عاما كانت حافلة بأعمال الخير في مختلف الاتجاهات وهي مضرب المثل كما انها انتهجت وجهة خاصة في ايجاد قاعدة قوية ترتكز عليها اعمال الجمعية ماديا بمصادر دخل ذاتية كما ان اذرع الجمعية من لجان منوعة حققت اهدافا منشودة وكبيرة طيلة عقود ماضية؛ وللشيخ يوسف السليمان العريني جهود رائعة في اقامة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بكامل مايتضمنه هذا المشروع الجبار كيف لا وهو من يبذل الغالي والنفيس في كل اتجاه دعما للبدائع واهلها ؛ وللشيخ علي حسين الصغير جهد في اقامة مركز مكافحة التدخين وانشاء مبنى متكامل له يقينا منه بأهمية ما يقدم وقاية وعلاج لمن ابتلي بتلك العادة السيئة وقدمه للجنة التنمية الاجتماعية ؛ وللشيخ علي ثويني الثنيان واخوانه حجاج وصالح دعم مميز في دعم التعليم وانشاء جائزة للمتفوقين من ابناء المحافظة منذ سنوات طويلة وغير ذلك من دعم كل مافيه فائدة للمحافظة ولن ينسى الشيخ ابراهيم المنيف واخوانه عبدالله وعبدالعزيز صاحب دعم المتفوقين وانشطة التعليم وابناء المرحوم علي الذين يقفون خلف كل مشاريع اجتماعية وخيرية تهم المحافظة وترتقي بها لمكانتها المستحقة ؛ كذلك ابناء سليمان عبدالله الجويسر لهم التقدير الذين اقاموا مبرة لوالدهم دعما لحفّاظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن لا يذكر ما قدمه الشيخ ابراهيم راشد الشبرمي الذي يعمل بصمت ويدعم بقوة ويقف خلف كثير من المنجزات وللشيخ سليمان عثمان ابالخيل واخوانه جهود تذكر فتشكر في الدعم المادي والمعنوي لمحافظتهم الغالية ومساندة الجهود الخيرة في استكمال كل ما يخدم البدائع وللشيخ نايف الشويب جهود يعرفها كل محب للبدائع رغم محاولاته عدم الظهور كما ان حصة الوابل تلك المرأة الفاضلة التي قدمت اراضي لكل من لجنة التنمية الاجتماعية والتدريب المهني وجمعية البدائع وجمعية تحفيظ القرآن وهناك غير هؤلاء الكثير وقد انسى بعضهم وليعذروني بذلك ممن وهبوا انفسهم خدمة لوطنهم وعشقا وحبا في محافظتهم الغالية لأنها تعتبر بالنسبة لهم شيئاً مهماً كل ما يمنح لها يعتبر امرا يسيرا مقابل ما قدمته لهم فالبدائع بلد رائع احب الجميع فاحبوه ووهبوا له وفاءهم واخلاصهم حتى اصبحت احدى اجمل محافظات الوطن في قلبها النابض قصيم العطاء.