اتفاق «البنود السبعة» يضع إطاراً للتعاون النووي بين إيران والوكالة الذرية

طهران تجري تجربة لمواجهة تسرب نووي محتمل

بعد يومين من المفاوضات المكثفة في طهران بين وفد ايراني وآخر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة مساعد المدير العام للوكالة، اعلن الجانبان أمس الاحد في بيان عن توصلهما الى اتفاق يتضمن 7 خطوات عملية لتبديد مخاوف المجتمع الدولي حول البرنامج النووي الايراني.
وجاء في البيان الذي تلاه اولا باللغة الانجليزية مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ترو واريورانتة ومن ثم تلاه باللغة الفارسية مندوب ايران الدائم لدى الوكالة رضا نجفي "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية عقدتا بتاريخ 1 و 2 فبراير 2014 اجتماعات فنية بناءة في اطار للتعاون بين الطرفين تم الاتفاق بشأنه في نوفمبر الماضي".
واضاف البيان "انه خلال هذه الاجتماعات ناقش الطرفان مسيرة التقدم في تنفيذ الخطوات العملية الابتدائية التي تم الاتفاق بشانها قبل 3 اشهر".
وأكد البيان بان ايران نفذت الخطوات العملية الابتدائية وقال "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة اتفقتا بشان 7 خطوات عملية ستنفذ من قبل ايران لغاية 15 مايو القادم".
وشدد البيان في الختام بان تفاصيل الاجراءات المتفق عليها سيتم تقريرها من قبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مجلس الحكام".
ولم يتطرق البيان الى البنود السبعة المتفق عليها بين الجانبين .
ويأتي الاتفاق بعد ثلاث جولات من المباحثات بين الجانبين انطلقت أول من امس السبت في اطار متابعة الاتفاق المتضمن 6 بنود والذي توصل اليه رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي والمدير العام للوكالة الدولية يوكيا امانو مؤخرا.
من ناحية اخرى أعلن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية العميد غلام رضا جلالي أن منظمته ستجري قريبا مناورة لمواجهة أي تسرب نووي محتمل والمخاطر الناجمة في هذا المجال بهدف تعزيز مستوى جهوزية الدفاع المدني.
وأكد العميد جلالي أمس حسب الاعلام الايراني علی ضرورة جهوزية إيران في مجال المنشآت النووية الإيرانية لتتمكن من التصدي لأي تسرب نووي محتمل في حال حدوث الكوارث الطبيعية نظير الزلزال.
وقال المسؤول الايراني "لقد أسسنا مراكز الدفاع البيئي على مستوى المحافظات تحت إشراف المحافظ والأمين المسؤول عن الدفاع المدني في كل محافظة وأجرينا مناورات في هذا المجال في بعض المحافظات".