الهيئة الملكية للجبيل وينبع توقع عقدين بقيمة تتجاوز 442.2 مليون ريال

تطوير المنطقة "ب" برأس الخير وإنشاء وحدات سكنية بينبع

وقع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع امس في مكتب سموه بالرياض عقدين لتطوير المنطقة "ب" بمدينة رأس الخير الصناعية "الجزء الثالث" وإنشاء وحدات سكنية عامة في مدينة ينبع الصناعية بقيمة إجمالية تجاوزت 422.204.000 أربعمائة واثنين وعشرين مليون ومائتين وأربعة آلاف ريال.
وقد أبرم العقد الأول مع شركة الحربي للتجارة والمقاولات التي ستتولى تطوير المنطقة "ب" بمدينة رأس الخير الصناعية، ويشتمل نطاق العمل على الهدم والحفر والردم وتنفيذ شبكات الطرق وتجميع مياه السيول والأمطار وتوزيع المياه المستخدمة في العمليات الصناعية ومياه الشرب والري وإطفاء الحريق، وتجميع مياه الصرف الصحي والصناعي، وتوزيع مياه الصرف المعالجة، وتجهيز شبكات الطاقة الكهربائية والاتصالات السلكية واللاسلكية وإنارة الشوارع ونظام التحكم المروري، وينتهي العمل بهذا المشروع بحول الله بعد ثلاثة أعوام.
وكانت الهيئة الملكية للجبيل وينبع قد بدأت في وقت سابق تطوير المنطقة "أ" في مدينة رأس الخير الصناعية المخصصة للصناعات والجزء الثاني من المنطقة "ب"، حيث تم تجهيز المواقع وإزالة المواد وقطع ونقل التربة وصولاً إلى مناسيب التسوية النهائية. وبتوقيع هذا العقد يكون إجمالي العقود التي ابرمتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع لإنشاء البنى التحتية بمدينة رأس الخير الصناعية خلال العام الهجري المنصرم وبداية هذا العام ثمانية عقود، بلغت قيمتها الإجمالية 1.441.529.664 مليار واربعمائة وواحد واربعين مليون، وخمسمائة وتسعة وعشرين ألف، وستمائة واربعة وستين ريال.
من جهة أخرى وفيما يخص مدينة ينبع الصناعية، وقع سمو رئيس الهيئة الملكية مع شركة بونج كيونج كونستركشن كومباني ليمتد التي ستتولى تنفيذ عدد من الوحدات السكنية في الحارة 7 بحي الجار بمدينة ينبع الصناعية، حيث من المنتظر أن تشيد الهيئة الملكية 1288 وحدة سكينة ضمن مشروعها الخاص بإنشاء الوحدات السكنية العامة بمدينة ينبع الصناعية، وسيتعين على المقاول توفير مخطط معماري بمقياس رسم مناسب لكل وحدة بما يتفق مع خريطة التقسيمات الفرعية المعتمدة، ويتضمن نطاق العمل توفير الخدمات المعمارية والإنشائية والتجهيزات الخاصة بالتكييف والتهوية والسباكة والتلفزيون الكيبلي والاتصالات والإنذار بالحريق وشبكات الكهرباء والإنارة وغيرها من التجهيزات، ومن المتوقع أن ينجز هذا المشروع بعد عامين بإذن الله.