خرجت العائلات الى متنزهات الطائف لتحتفي باليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، حيث أقامت أمانة الطائف احتفالات وطنية في سوق عكاظ ومتنزه الملك عبد الله ومتنزه الردف وحديقة الملك فيصل بالقديرة، وتزينت الشوارع والميادين العامة والمباني والمراكز والمركبات بالطائف بأعلام المملكة وصور المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ابتهاجا بذكرى اليوم الوطني الذي تزامن العام الحالي مع فعاليات سوق عكاظ التاريخي بالطائف .. وعبر العديد من المواطنين عن سعادتهم الكبيرة بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تعيد إلى الأذهان قصة الكفاح والملحمة البطولية التي قام بها الملك عبدالعزيز رحمه الله لتوحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد " لإله إلا الله محمد رسول الله " مؤكدين ان هذه البلاد العزيزة منذ توحيدها وتأسيسها وهي راعية لقضايا العرب والمسلمين في جميع المحافل، مما جعلها تكسب احترام دول العالم. مواطن مع ابنائه يحتفلون بيوم الوطن وعد اهالي الطائف وزوارها أن ما تحقق لهذه البلاد منذ توحيدها إلى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والنهضة الحضارية والتنموية في جميع المجالات يعد مفخرة للجميع، داعين الله تعالى أن يديم هذا الكيان العظيم شامخا وان يحفظ قائده وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم عز هذا الوطن الذي منح المواطن كل الرعاية والاهتمام فكان في مقدمة الاولويات للقيادة الحكيمة.. ونوه المواطن عويض بن سعد العتيبي بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي نستشرف فيها ماض عريق وحاضر مجيد، مشيراً أنه في مثل هذا اليوم يشعر بالفخر للعيش بين جنبات هذا الوطن آمنين ومطمئنين في ظل قادة يبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن أطال الله عمر مليكنا قائد مملكة الإنسانية شامخ الهامة وحفظ لنا مملكتنا حامية الإسلام والعروبة من شر كل حاسد وحاقد. وهنأ المواطن عرنان محمد طلق الخديدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة، داعياً الله أن يحفظ بلدنا ومليكنا من كل سوء وأن يديم علينا الأمن والاستقرار، وأن يعود الأمن والاستقرار لكافة البلدان العربية.
