الأجانب يخذلون هجر في «زين»

القرينيس: الظروف تكالبت علينا

اخفق هجر في البقاء في دوري المحترفين موسما ثالثا إذ هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى رغم محاولات الفريق المستميتة للبقاء إذ كان قاب قوسين أو أدنى من البقاء لولا التحولات في آخر دقائق الجولة الاخيرة من دوري (زين) ليخسر هجر فرصة البقاء امام فريق التعاون. (دنيا الرياضة) تسلط الضوء على مشوار الفريق الهجراوي في الموسم الماضي..
مسيرة متعثرة
مسيرة الفريق الهجراوي كانت ضعيفة ودون الطموحات خصوصا وانه من المفترض ان الفريق كسب الخبرة بعد ان قضى موسمه الاول في الدوري وقدم مستويات جيدة وكان بعيدا عن حسابات الهبوط حينها ولكن الفريق لم يظهر بالصورة المأمولة منها في الموسم الأخير ولعب الفريق 26 مباراة فاز في 3 مباريات وتعادل في 7 وخسر 16 مباراة كثاني اكثر الفرق خسارة في الدوري، ليجمع هجر 16 نقطة لم تكن تكفي الفريق للبقاء.
تغيير المدربين
تناوب على الفريق كل من المدرب البرازيلي باتريسيو والمصري طارق يحيى، واشرف البرازيلي باتريسيو على الفريق في ثماني مباريات وبدأت العلاقة بينه وبين الادارة الهجراوية بالتوتر بعد الخسارة من الرائد في الجولة السابعة إذ ابعد باتريسيو عددا من اللاعبي البارزين في الفريق ولم ينجح الفريق بالتعويض في مباراة الفيصلي في الجولة الثامنة والتي انتهت بالتعادل بثلاثة اهداف لكلا الفريقين.
حضور المدرب المصري طارق يحيى اسهم في احداث بعض التغييرات الايجابية والتي لم تكن كافية للبقاء وأشرف على الفريق في 18 مباراة وكان الفريق يملك فرصا في البقاء لكن الفريق عانى من سوء الطالع والجولات التحكيمية خصوصا في الجولات الأخيرة حيث تعرض الفريق لأخطاء تحكيمية في الجولات الثلاث الأخيرة وتحديدا في مباراتي الفتح والنصر.
الأجانب خذلوه
عانى هجر من عدم تأثير اللاعبين الاجانب وبدأ الفريق مشواره بوجود رباعي اجنبي مكون من المهاجم الغيني المخضرم غودوين اترام والمدافع الفلسطيني عبداللطيف البهداري والمدافع الكاميروني مصطفى مختار ولاعب الوسط الاردني حاتم جودت ولم يقدم اللاعبون الاجانب مستوى كبيرا وهو مادفع الادارة للقيام ببعض التغييرات في فترة الانتقالات الشتوية، واحضرت الادارة المدافع المصري احمد بكري ولاعب الوسط المصري ايمن عبدالعزيز والمهاجم العاجي اوسو كونان وابقت على المدافع الفلسطيني عبداللطيف البهداري.
الظروف تكالبت علينا
أكد نائب رئيس هجرالمهندس عبدالعزيز القرينيس أن هناك ظروفاً عدة تسببت في هبوط فريقه لدوري "ركاء"، من أبرزها سوء الطالع الذي لازم فريقه في عدد كبير من المباريات، وقال: "خسرنا العديد النقاط رغم احقيتنا بها، وذلك بشهادة عدد من النقاد والمتابعين المحايدين، وهجر وقع ضحية لعدد من الاخطاء التحكيمية في بعض المباريات الهامة والتي كانت تعد لنا مصيرية في مسيرتنا بالدوري". وأضاف: "كمجلس ادارة حاولنا تدارك الوضع قبل هبوط الفريق لكن لم يكتب لها النجاح، وبإذن الله هجر بوقفة وعزيمة رجالاته سيعود لموقعه مع الكبار في الموسم المقبل".