حذر استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور نواف بن منور العنزي من خطورة النظارات الشمسية المقلدة في السعودية وبين أن السوق مليء بهذه الأنواع التي بعضها يصعب تمييزه لدقة تقليدها من حيث الشكل للأنواع والماركات الأصلية، وقال ان خطورة هذه الأنواع المقلدة تكمن في انها عبارة عن صبغة داكنة تؤدي لتوسع حدقة العين مما يعرضها لأكبر قدر من الأشعة الفوق البنفسجية الضارة التي تؤثر على الشبكية والملتحمة والقرنية، وذلك بعكس اغلب النظارات الشمسية الأصلية التي عادة تأتي بطبقة وفلاتر للحماية من هذه الأشعة . ونبه العنزي من استخدام هذه الانواع المقلدة لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة العالية في فصل الصيف وكثرة الأتربة والغبار تزيد من حالات الحساسية وجفاف العيون مما يزيد من امراض العيون بسبب تعرضها لهذة الأشعة الضارة. ونصح الراغبين في استخدام النظارات الشمسية باستخدام النظارات الشمسية الحديثة التي تتميز عدساتها بخاصية ال Polarization، التي تساعد في توزيع وتشتيت لمعان الضوء المنعكس وتستخدم عادة للرياضيين أو لمن يقودون السيارات تحت أشعة الشمس لفترات طويلة. وبيَّن أن الاختيار الخاطئ للنظارة قد يكون مصدراً لأوجاع العين والصداع وضعف النظر وكراهية النظارات الشمسية، مشيرا الى ان من اهم النصائح التي قد تساعد في اختيار الأنواع منها: ارتفاع سعر الأنواع الأصلية مقارنة بالمقلدة وهذ لايمنع بعض ضعاف النفوس من رفع سعر النظارات المقلدة، شراء النظارات من الوكلاء المعتمدين مع الحصول على كرت ضمان ورقم تسلسلي من الشركة الأم، أغلب النظارات الأصلية يكون اسمها منقوشا ومحفورا من الداخل وليس كتابة، بعض الأنواع الأصلية يكون اسم الماركة على العدسات ولا يظهر الا عند تعرضها للضوء أو أشعة الشمس، الأنواع المقلدة تكون مصنعة من معادن رخيصة كالكروم والمفاصل تكون رخوة وغير محكمة ، تغليف النظارات الأصلية قد يساعد على التمييز وتكون العلبةٍ جلديةٍ وملفوفةٍ بقطع قماش سميكة" وموضوعة في علبٍ من الشركة الأم، ومع انتشار التجارة الالكترونية قد يكون الشراء من الشركة الأم واختيار الشكل من موقعها الإلكتروني هو أفضل الحلول لتفادي المقلد.