هذه المرة كان للبطولة التي أضافها الزعيم إلى رصيده طعماً ولوناً يختلف عن أي لقب آخر فقد واجهت السفينة الزرقاء أمواجاً عاتية ولكن ربانها محمد بن فيصل ومن خلفه أفراد الطاقم الذهبي عبروا بهذه السفينة إلى منصة التتويج غير عابهين بمكايد المنافسين الذين حاولوا بشتى الطرق والأساليب الحيلولة دون وصولها إلى مرساها المحبب «منصة التتويج». ٭٭ مشكلة الشباب انه واجه فريقاً متمرساً على النهائيات اضف إلى ذلك بعض الضغوط التي تعرض لها لاعبوه لأول مرة ساهمت هي الأخرى في ارتباكه أمام الموج الأزرق. ٭٭ عندما انتقل لاعب الوسط الهلالي خميس العويران إلى صفوف الاتحاد في جنح الظلام كان الرد الهلالي قوياً بإحراز بطولة كأس الدوري أمام الفريق الذي تجرأ وخطف لاعبه عن طريق الاغراء. وللمرة الثانية أيضاً أعاد هذا الفريق الكرة مرة أخرى عندما حصل على توقيع المدافع (أحمد الدوخي) فجاء الرد الأزرق سريعاً هذه المرة باقصاء المنافس من آخر لقب محلي ومن ثم الفوز به. ٭٭ للمرة الألف أثبتت الجماهير الهلالية بانها لا تقارن بأي شعبية أخرى لأي فريق ويجب أن نبصم لها بالعشرة ونبارك للفريق الأزرق على هذه الشعبية الجارفة. ٭٭ بالحكم الهولندي وكذلك السويسري وأخيراً الروسي فاز الهلال على كل منافسيه. ورغم ذلك لم يسلم من تشكيك البعض.. لذا فإني اقترح على المسؤولين في اتحاد الكرة التعريج العام القادم على العاصمة الايطالية روما من أجل التعاقد مع الحكم الأصلع الشهير كولينا أفضل حكام العالم الذي حدد له الاتحاد الايطالي لموسم إضافي لقيادة أي مباراة طرفها الهلال وأنا على ثقة بأنه لن يسلم هو الآخر من التعريض به واتهامه بمحاباة الهلال. ٭٭ غاب سامي ثم الدعيع وكذلك نواف التمياط ومن بعدهم عزيز والغامدي وظل الهلال بمن حضر.