قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور محمود الزهار "إن بعض الإعلام المصري نشر بعض الأكاذيب ومارس التضليل الإعلامي وأراد تشويه صورة الفلسطينيين، ويسعى لشيطنة حركة حماس". وأضاف خلال تصريحات متلفزة " إن هذا الإعلام لا يزال يحاول أن يصور حماس بالشيطان الرجيم، ويتهمها بأنها التي جاءت بالحروب إلى مصر، لصالح فلسطين، وهذه الشائعات غير سليمة ولا أساس لها من الصحة". وأكد أن أصحاب مصالح مضللين مرتبطين بالنظام المصري السابق، يسعون لاستكمال "الفوضى الخلاقة" التي أوجدتها أيدي ما قبل الثورة. وأشار الزهار إلى أن التطهير في أي بلد سيكلفها سقوط الدم، والاقتصاد، مشدداً أن اقتصاد مصر قوي، ولن ينهزم. ولفت إلى أن مصر ما بعد الثورة، تختلف عما قبلها من داخلها، ومع الشعب الفلسطيني، مبيناً أن الحرب على قطاع غزة عام 2008-2009، أعلنتها وزيرة الخارجية "الاسرائيلية" تسيبي ليفني من داخل مصر، بيد أن حرب حجارة السجيل 2012، خرج الرئيس المصري محمد مرسي ليشدد على وقف العدوان عن غزة،. وكانت وسائل اعلام مصرية زعمت أن جهاز الأمن الوطني المصري رصد مؤخراً تسلل حوالي 7 آلاف فرد مسلح من عناصر "حماس" عبر الحدود المصرية الفلسطينية وعبر الأنفاق الأرضية الواصلة بين غزة ورفح المصرية للدفاع عن نظام مرسي. !